طنجة - سناء برادة
تحتضن مدينة طنجة، الأربعاء، الاجتماع 12 لوزراء خارجية الدول أعضاء حوار غرب المتوسط "5 + 5" المنظم من طرف وزارة الشؤون الخارجية والتعاون، الذي سيخصص لبحث ومناقشة مختلف التحديات التي تواجه المنطقة والقضايا ذات الاهتمام الإقليمي والدولي، بخاصة بعد التطورات الأخيرة التي تعرفها بعض دول جنوب البحر الأبيض المتوسط، وتعزيز التشاور وآليات التعاون الإقليمي المتضامن والفاعل بغية جعل المنطقة فضاء للازدهار المتقاسم.
وانتهت جلسة بكلمة الوزيرة المنتدبة لدى وزير الشؤون الخارجية والتعاون السيدة إمبركة بوعيدة،والتي أكدت خلالها أن الانكباب على قضايا سوسيو اقتصادية ذات أهمية قصوى تستهدف المنطقة.
وأضافت بوعيدة: "المنتدى شكل مناسبة لملامسة قضايا حيوية من قبيل حرية حركة وتنقل مواطني المنطقة والتقارب الثقافي والعلمي والإنساني وريادة الأعمال وخلق المقاولات وربط التكوين بمجال التشغيل واندماج الشباب في المحيط المهني".
وتطرق لقاء فعاليات المجتمع المدني إلى دول أعضاء حوار خمسة زائد خمسة، الذي يجمع خمس دول من الضفة الجنوبية لحوض المتوسط هي المغرب والجزائر وتونس وليبيا وموريتانيا ومثيلتها من الضفة الشمالية للحوض وهم فرنسا وإيطاليا وأسبانيا والبرتغال ومالطا، للتحديات المطروحة على الحكومات وأصحاب القرار السياسي والاقتصادي والاجتماعي للبحث عن أفضل السبل لمكافحة التعصب وكراهية الأجانب، والصور النمطية وعدم المساواة.
وتناول المعنيون الإشكاليات التي يواجهها الشباب بشكل خاص والمتعلقة أساسًا بالفرص المتاحة للعيش بكرامة وإيجاد العمل المناسب ومواجهة أفة البطالة.
وتضمن جدول أعمال المنتدى محورين للنقاش والتحاور وتبادل الرأي حول موضوعين عامين وهما المقاولة المبتكرة عامل أساسي لخلق فرص الشغل والثروة وحرية التنقل من أجل التكوين والعمل، أداة لتعزيز المواطنة المشتركة.