الدار البيضاء - ناديا أحمد
انطلقت أعمال ملتقى تمويل المدن الإفريقية 2014، الخميس في مدينة مراكش، بمشاركة صناع القرار السياسي على الصعيدين المحلي والوطني، بحضور شخصيات إفريقية ودولية من عالم الاقتصاد والتمويل.
ويشكل الملتقى المنظم برعاية الملك محمد السادس على مدى يومين، مناسبة للفاعلين في مجال التنمية الإفريقية للتفكير واتخاذ قرار بشأن نموذج مبتكر في مجال تمويل تعمير شمولي ومستدام، كما يعتبر بنكًا للفرص الرامية إلى التعريف بمشاريع التنمية لدى الفاعلين في مجال الاقتصاد والمال.
ويشارك حوالي 250 مشاركًا من ممثلي الجماعات المحلية الإفريقية ووزراء المال ومسؤولين عن الإدارة المركزية والمحلية وبورصات القيم والمؤسسات المالية الجهوية والوطنية في أعمال الملتقى، بالإضافة إلى الفاعلين الاقتصاديين من القطاعين العام والخاص والاقتصاد الاجتماعي والتضامني في القارة الإفريقية، من أجل الوقوف على العقبات التي تعيق مسلسل التمويل ولمعرفة الفرص المتاحة لفائدة الإصلاح الإفريقي.
ويتضمن برنامج الملتقى جلسات عمومية وموائد مستديرة حول مجموع سلاسل التمويل الحضري من خلال التخطيط للاستثمارات الحضرية، وتثمين وتعبئة الموارد الضريبية والعقارية، والولوج إلى قروض الممولين الدوليين والجهويين والمؤسسات المالية المختصة والبنوك الخاصة المتواجدة بالقارة الإفريقية، والولوج إلى أسواق رؤوس الأموال والشراكات بين القطاعين العام والخاص والآليات المالية المتجددة.