الدار البيضاء - ناديا أحمد
أعلن بنك المغرب، عن أن أرباب المصانع يتوقعون تحسنًا في المبيعات في مختلف الفروع الصناعية، خلال الأشهر الثلاثة المقبلة، باستثناء فرع الصناعة الإليكترونية والكهربائية، الذي تتوقع المقاولات العاملة فيه انخفاضًا في المبيعات.
أوضح البنك المركزي في تقريره حول الظرفية الصناعية لشهر شباط/ نوفبر الماضي، أن أرباب المصانع يتوقعون انخفاضًا في النشاط الصناعي سينعكس سلبًا على المقاولات العاملة في قطاع الصناعة الكهربائية والإليكترونية والصناعة الكيماوية وشبه الكيماوية.
سجلت دراسة المركزي ركودًا في النشاط الصناعي في شهر شباط/ نوفبر للشهر الثاني على التوالي، وانخفاضًا في الإنتاج في الصناعات الكيماوية وشبه الكيماوية وصناعة النسيج والجلد، مقابل ارتفاع في الصناعات الميكانيكية والمعدنية والإليكترونية والكهربائية، فيما سجلت الدراسة ركودًا في الصناعات الغذائية، و بقى معدل استخدام القدرات في المستوى الذي وصل إليه خلال الشهرين الماضيين، الذي تجاوز 69 في المائة، ما يعكس شبه ركوده في مجمل القطاعات باستثناء قطاع الصناعات الكهربائية والإليكترونية التي ارتفع فيها هذا المعدل ب80 في المائة.
وشهدت المبيعات الاجمالية تطورًا متباينًا حسب القطاعات. ففيما ارتفعت مبيعات الصناعات الكيماوية وشبه الكيماوية والكهربائية والإليكترونية، انخفضت مبيعات قطاع الصناعة الغذائية وقطاع الصناعة الميكانيكية والمعدنية، من جانب آخر، سجل البنك في تقريره الشهري ركودًا في صناعة النسيج والجلد، وبخصوص الطلبيات الجديدة تواصل منحاها التراجعي منذ شهر أيار/ مايو الماضي، واستقرت دفاتر الطلبيات تبعا لذلك، في مستوى أدنى من المستوى العادي.