الدار البيضاء ـ جميلة عمر
أكد الكاتب العام الكونفيدرالية الديمقراطية للشغل نوبير الأموي، أنَّ رئيس الحكومة المغربية عبد الإله بنكيران لم يفِ بوعده بإعلان موعد جديد للقاء المركزيات النقابية الثلاث، بعدما تم تأجيل اللقاء المزمع عقده في الـ13 تشرين الثاني/ نوفمبر الجاري، بسبب زفاف الأمير مولاي رشيد.وأوضح الأموي أنَّ النقابات الثلاثة تُحمّل الحكومة مسؤولية تردي الأوضاع الاجتماعية والاحتقان الاجتماعي، وتجدد دعوتها إلى فتح تفاوض جماعي، يفضي إلى تعاقدات ملزمة لجميع الأطراف، مشدّدًا على أنَّ النقابات الثلاث لن تتنازل عن مطالبها الاجتماعية، مشيرًا إلى أنَّ ملف التقاعد، الذي يلوح به رئيس الحكومة من حين إلى آخر، لا يشكل سوى نقطة ضمن باقي النقط المدرجة في ملف المطالب.
ومن جهته، أضاف الكاتب العام للفدرالية الديمقراطية للشغل عبد الحميد الفاتحي، أنَّ "رئيس الحكومة مجبر اليوم على أن يجلس على طاولة الحوار، من أجل مناقشة مطالب عدة منها: مسألة تحسين الدخل، والأجور والتعويضات، لفائدة الطبقة العاملة، مع إلغاء الفصل 288 من القانون الجنائي".
فيما شدّد الأمين العام للاتحاد المغربي للشغل ميلود مخارق، على الحوار الاجتماعي من أجل وضع حد للتحاقن بين أبناء المجتمع، مؤكدًا بدوره أنه لا يوجد أي مبرر لتأخير الحوار الاجتماعي، مضيفا أنَّ النقابات الثلاث تشعر بأنَّ الحكومة المغربية تستخف بالمطالب العادلة لطبقة العمال، موضحًا أنَّه "لا يهم متى سيعقد الاجتماع بقدر ما يهم تحقيق جوهره".