الرباط - جميلة عمر
بلغت النتيجة الصافية لمجموعة اتصالات المغرب 4.32 مليار درهم، في نهاية أيلول / سبتمبر الماضي، مسجلة تراجعًا بـ 6.2% مقارنة مع الفترة نفسها من عام 2014، مقابل ارتفاع رقم معاملاتها بنسبة 16.6% حيث بلغ 25.50 مليار درهم.
وأوضح بلاغ لاتصالات المغرب، أن السبب في هذا التراجع يعود إلى العبء المالي المرتبط بحيازة وانضمام ستة فروع أفريقية إلى المجموعة.
وفي هذا الإطار صرّح رئيس المجلس الإداري لهذه المجموعة عبد السلام أحيزون، بأن المجموعة تعود مجددًا للنمو بفضل التحسن الذي شهده المغرب، رغم سياق تنافسي صعب، وبفضل الأداء الجيد للفروع، مشيرًا إلى أن هذه النتائج تعكس نجاح عروض المقاولة في أسواقها في المغرب وأفريقيا جنوب الصحراء، فضلًا عن وجاهة إستراتيجيتها للتميز عبر الأداء وجودة البنيات التحتية لشبكاتها.
وأفاد أحيزون: "مواصلة استثماراتنا في الصبيب العالي جدًا للثابت والمحمول سيدعم ويعزز النمو المنتج للمردودية للمجموعة".
وأضاف أن النتيجة العملية قبل الاستهلاك للمجموعة بلغت 12.75 مليار درهم، بارتفاع نسبته 6.2%، حسب البلاغ الذي أشار إلى أن هذا التقدم، الذي يجسد آثار تقوية ستة فاعلين أفارقة جدد والحفاظ على معدل صرف ثابت الدرهم المغربي "الأوقية الموريتانية، الفرنك غرب الأفريقي"، يعكس انخفاضًا بـ 2.2% في النتيجة العملية قبل الاستهلاك في المغرب، تم تداركه بارتفاع مهم بـ 8.6% لهذه النتيجة بالنسبة للأنشطة على المستوى الدولي.
وظل هامش النتيجة العملية قبل الاستهلاك للمجموعة في مستوى مرتفعًا بـ 50% خلال الأشهر التسعة الأولى من عام 2015، بانخفاض 4.9 نقطة نتيجة إدماج فروع أفريقية جديدة، حسب المصدر ذاته.
وبلغت التدفقات الصافية العملية للخزينة 7.03 مليار درهم خلال الأشهر التسعة الأولى من 2015، أي بانخفاض نسبته 9.4% مقارنة مع الفترة نفسها من 2014 عقب أداء رخصة الجيل الرابع في المغرب "910 مليون درهم" وتجديد رخصة الجيل الثاني في موريتانيا بـ 301 مليون درهم.