الرباط - سناء برادة
أعلنت المندوبية السامية للتخطيط، عن النتائج الأولية للإحصاء العام للسكن والسكنى للعام 2014، مشيرة إلى أن نسبة الأسر التي تمتلك على الأقل هاتفا محمولا واحدا شهدت تطورا هاما حيث انتقلت من 66,6 في المائة عام 2004 إلى 94,4 في المائة عام 2014.
وأوضح المندوب السامي للتخطيط أحمد الحليمي أن هذا التطور كان أكبر حدة في الوسط القروي حيث انتقلت هذه النسبة من 42,3 في المائة إلى 90,1 في المائة، مضيفا أن نسبة الأسر التي تتوفر على صحن هوائي عرفت بدورها ارتفاعا مهما حيث انتقلت من 33,8 في المائة إلى 83,7 في المائة (14 في المائة إلى 71,6 في المائة في الوسط القروي و46,6 في المائة إلى 90 في المائة في الوسط الحضري).
وحسب هذه النتائج الأولية، فإن 25,4 في المائة من الأسر تتوفر على حاسوب (5,4 في المائة في الوسط القروي و35,8 في المائة في الوسط الحضري)، وأن 19,4 في المائة تتوفر على الأنترنيت (3,5 في المائة في الوسط القروي و27,6 في المائة في الوسط الحضري).
كما أن 92,7 في المائة من الأسر تتوفر على تلفاز (85,9 في المائة في الوسط القروي و96,2 في المائة في الوسط الحضري)، و83,7 في المائة تتوفر على صحن هوائي (71,6 في المائة في الوسط القروي و90 في المائة في الوسط الحضري)، فضلا عن أن 53,3 في المائة تتوفر على جهاز راديو (49 في المائة في الوسط القروي و55,5 في المائة في الوسط الحضري).
أما بخصوص وسائل النقل فإن 18,4 في المائة من الأسر تتوفر، حسب المندوبية السامية للتخطيط، على سيارة (8,9 في المائة في الوسط القروي و23,5 في المائة في الوسط الحضري)، وأن 13,6 في المائة تتوفر على دراجة نارية (15,8 في المائة في الوسط القروي و12,4 في المائة في الوسط الحضري).
وقد عبأ المغرب موارد بشرية ولوجستية هامة لإنجاز هذا الإحصاء تتمثل على الخصوص، في 54 ألف باحث، و18 ألف مراقب، و1300 مشرف، و14 ألف عون سلطة، و300 عون تحصيل، و7500 سيارة.
كما تميز هذا الإحصاء ببعض المستجدات تتمثل بالخصوص، في استخدام صور الأقمار الاصطناعية في الأشغال الخرائطية، ونهج طريقة جديدة لتوظيف الباحثين والمراقبين (تقديم الترشيحات عبر الإنترنت)، وإدخال موضوعات جديدة في مجالات الديموغرافيا والسكن والإعاقة.