الدار البيضاء ـ ناديا أحمد
ينعقد المؤتمر الوزاري بشأن الميثاق الدولي للطاقة، الذي يهدف إلى تعزيز التعاون الدولي في مجال الطاقة، يومي الأربعاء والخميس المقبلين، في "لاهاي" الهولندية، بمشاركة المغرب.
ويتمثل الهدف الرئيسي من هذا المؤتمر في اعتماد الميثاق الدولي للطاقة، الذي يعد بمثابة تحسين للميثاق الأوروبي للطاقة، الموقع في 17 كانون الأول/ ديسمبر 1991، من قبل ممثلي الدول الموقعة على الميثاق الأوروبي للطاقة وأيضا الدول غير الموقعة على هذا الأخير.
وشارك المغرب، وهو أول بلد إفريقي يوقع على الميثاق الدولي للطاقة، طيلة العام 2014 في جهود تحسين هذا الميثاق. ومن بين المواضيع الرئيسية التي ستناقش خلال هذا اللقاء الدولي الذي يندرج في سياق مؤتمر لاهاي حول الميثاق الأوروبي للطاقة حجم الاستثمارات المطلوبة حاليا وفي السنوات المقبلة لتمكين الأسواق من تلبية الاحتياجات من الطاقة بفعالية.
وتتعهد الدول الموقعة المعنية بـ"إرساء تنمية طاقية مستدامة، تعزز الأمن الطاقي وترفع فعالية الإنتاج، والتحويل، والنقل، والتوزيع والاستخدام، بهدف تقوية الأمن الطاقي بكيفية مقبولة اجتماعيا، ومجدية اقتصاديا وتحترم البيئة"، حسب الصيغة النهائية للميثاق.
ويطمح هذا الميثاق أيضا إلى ضمان تطوير موارد الطاقة، وتيسير الولوج إلى الأسواق، وتحرير المبادلات في القطاع، وتشجيع وحماية الاستثمارات، وتطوير نقل التكنولوجيا والابتكار، ولكن أيضا النجاعة الطاقية مع الحفاظ على البيئة.