الدار البيضاء ـ ناديا أحمد
ارتفعت نفقات المغاربة المتعلقة بألعاب الحظ، إذ تطور رقم معاملات السوق بزيادة 6.5%، ليستقر عند ثمانية ملايين درهمًا، واستحوذت رهانات سباقات الخيول على نسبة 74% من المبلغ، وحظيت الرهانات الرياضية بنسبة 20%.
وواصلت ألعاب الحظ، بما فيها سباقات الخيول والرهانات الرياضية، اجتذاب لاعبين جدد من مختلف الأعمار والفئات الاجتماعية، ليبلغ رقم معاملاتها سوق ألعاب الحظ 8.14 ملايين درهم.
وحققت الشركة الملكية لتشجيع الفرس "صوريك"، التي تحتكر تدبير رهانات الخيول في المغرب ما يقرب من ستة ملايين درهم، بزيادة 5% مقارنة مع السنة قبل الماضية، وبزيادة 24% منذ العام 2011.
واحتلت الشركة مركز الصدارة في السوق، وسيطرت على 74% من المعاملات، دون احتساب أنشطة "الكازينوهات".
وواصلت أنشطة الرهانات الرياضية واليانصيب الفورية، نموًا عن السنة الماضية بنسبة 12%، لتقفز إلى 1.642 مليار درهم مقابل 1.466 مليار درهم مسجلة خلال السنة السابقة.
وتمكنت شركة "المغربية للألعاب والرياضات" (MDJS)، من السيطرة على 20% من معاملات السوق، وحققت أنشطة الشركة ارتفاعًا بنسبة 108% خلال الفترة بين العام 2009 ونهاية كانون الأول/ ديسمبر الماضي، بمتوسط معدل نمو سنوي في حدود 16.39%، في الوقت الذي لم تتجاوز حصة "اليانصيب الوطنية"، الشركة المحتكرة للألعاب الرقمية، 6% من السوق.
وأظهرت إحصائيات سوق ألعاب الحظ، ارتفاع عدد المشاركات اليومية في "اليانصيب الوطنية" إلى 70 ألف مشاركة يوميًا، موازاة مع ركود رقم معاملات الشركة المحتكرة، بسبب قرار وزير الاتصال بحذف الوصلات الإشهارية الخاصة بهذا النوع من الألعاب في العام 2012.
وتراجعت أنشطة الشركة منذ ذلك الحين بنسبة 10%، في الوقت الذي واصل رقم معاملات "المغربية للألعاب والرياضات" منحى الارتفاع، ليستقر عند 1.313 مليار درهم خلال الفترة المذكورة، قبل أن يتطور بزائد 25% خلال السنة الماضية.
وركزت الشركة الملكية لتشجيع الفرس "صوريك" على إستراتيجية تسويقية نوعية، تمثلت في تنظيم رهانات الخيول للشباب، وتوسيع شبكتها الترويجية، التي أصبحت تضم 540 نقطة بيع تجارية في جميع أنحاء المملكة، وكذا 28 وكالة مستقلة، إذ تتوجه إلى الفئات المجتمعية المهنية، تحديدًا الرجال، في ظل مشاركات ضعيفة للنساء في هذا النوع من الرهانات، علمًا أنَّ متوسط الأعمار المستهدف لا يتجاوز 40 عامًا.