الدار البيضاء - ناديا أحمد
أشاد المشاركون في منتدى الأعمال المغربي المالي، المنعقد في باماكو بمستوى العلاقات الثنائية الاقتصادية الممتازة التي تجمع بين البلدين.
ووقع الاختيار على المغرب لتكون ضيفًا شرفيًا لمنتدى الأعمال هذا العام، في إطار الدورة الـ 11 للمعرض الدولي لباماكو.
وجدد المسؤولون والفاعلون الاقتصاديون للبلدين التزامهم الكامل للعمل في أفق إرساء شراكة اقتصادية مستدامة، متنوعة ومربحة للجانبين بهدف إعطاء دفعة للمبادلات التجارية وتعزيز التكامل في مختلف القطاعات.
وأوضحت المديرة العامة للمركز المغربي لإنعاش الصادرات" ماروك إكسبور" زهرة المعافري، أن المكانة الخاصة التي منحت للمغرب كضيف شرف، تؤكد الطابع الاستثنائي للعلاقة بين البلدين اللذين يتقاسمان تاريخًا وصداقة ورؤية اقتصادية مشتركة.
وذكر الوزير المنتدب المكلف بالتجارة الخارجية، محمد عبو، أنه تم توقيع 17 اتفاقية واتفاق ثنائي خلال زيارة جلالة الملك محمد السادس لمالي في شهر شباط/فبراير الماضي.
وأشار عبو إلى أن المنتدى الاقتصادي المغربي المالي الذي عقد في آيار/مايو الماضي في باماكو والحدث المنعقد حاليًا يعكسان التزامًا ثابتًا يرتكز على إرادة مشتركة بتعزيز علاقات الأعمال والشراكة الاقتصادية بين البلدين.
ولفت الوزير إلى أنه بالرغم من هذا التعاون، فإن المبادلات التجارية بين البلدين لا تزال أقل من الإمكانات التي يزخر بها الاقتصاد المغربي.
وأشاد رئيس الجمعية المغربية للمصدرين، حسن السنتيسي، بالتعبئة القوية لكافة المؤسسات المغربية والمالية حول هذا المنتدى، والذي يمثل بداية لمرحلة واعدة وأكثر ديناميكية للشراكة المستقبلية بين المغرب ومالي.
وأعرب وزير التجارة المالي عبدالكريم كوناتي، عن امتنانه لمنظمي المنتدى ومعرض باماكو الدولي، مؤكدًا أهمية مثل هذا الحدث بالنسبة لإقلاع مالي.
وأثنى كوناتي على ديناميكية العلاقات بين البلدين، داعيًا المستثمرين المغاربة إلى التوجه نحو القطاعات الإنتاجية بالنظر إلى الإمكانات التي تزخر بها بلاده.