احتفلت المجموعة الأفريقية التي يترأسها المغرب في براغ عاصمة جمهورية التشيك، بيوم أفريقيا ببرنامج غني ومتنوع.

وأقيمت القرية الإفريقية في أكبر سوق فلاحي في براغ، وخلالها تم عرض منتوجات تقليدية إفريقية وملابس وأغذية وأطباق محلية، لقيت استحسان الزوار، وشهدت القرية توافد الكثير من الزوار، علما بأن السوق الفلاحي الذي أقيمت فيه يستقبل يوميا ما لا يقل عن عشرة آلاف زائر.

وأكدت سفيرة المغرب في براغ سورية عثماني في خطاب بالمناسبة باسم المجموعة الأفريقية، أن بلدان القارة تواصل العمل على تعزيز علاقات التعاون مع التشيك على كافة الأصعدة، خصوصا وأن الطرفين يتوفران على مؤهلات وطاقات اقتصادية وثقافية كبيرة.

وأوضحت عثماني أن الاتصالات والمبادلات الثقافية والبشرية تعمل على تعزيز التفاهم والتواصل بين الشعوب الأفريقية والتشيك، مشيرة إلى انه في هذا السياق تم إقامة قرية افريقية، وخلق أجواء أفريقية وسط العاصمة التشيكية لتمكين الزوار والسكان من الاطلاع على جوانب متنوعة من الحياة اليومية للقارة.

وأعرب عمدة الدائرة السادسة في براغ اندريه كولار، عن سروره باستقبال هذا الحفل الأفريقي الكبير فوق تراب البلدية منوها، إلى انه يمثل فرصة بالنسبة للسكان للانفتاح على القارة الأفريقية ومكنوناتها الثقافية والحضارية.

وتضم المجموعة الأفريقية في براغ كلا من جنوب أفريقيا والجزائر والكونغو الديمقراطية ومصر وغانا وليبيا ونيجيريا وتونس، إضافة إلى المغرب، وأحيت خرب اليوم، فرق موسيقية أفريقية حفلات على إيقاعات موسيقى أفريقية متنوعة.