أكّد نائب رئيس التجمع المهني لبنوك المغرب محمد الكتاني، التزام القطاع المصرفي المغربي بمواكبة ودعم الشراكة بين المغرب والكوت ديفوار.

وأوضح الكتاني، صباح الأربعاء، أثناء الافتتاح الرسمي للمنتدى الاقتصادي المغربي الإفواري، أنَّ "البنوك المغربية المستقرة في كوت ديفوار، تساهم، إلى جانب باقي الفاعلين، في تمويل الاقتصاد الإيفواري. بهدف ضمان تعبئة الادخار، ومواكبة المقاولات الصغرى، والمقاولات الصغرى والمتوسطة، إضافة إلى الشركات والمشاريع الكبرى".

وأبرز الملياردير المغربي أنّه "بعد الزيارة الملكية للبلد، شباط/ فبراير الماضي، تعززت الاستثمارات المغربية في الكوت ديفوار، لتشمل قطاعات مختلفة، مثل العقار والاتصالات عن بعد وقطاع البناء والأشغال العمومية".

وتوقف عند مجالات اقتصادية عدة، ومخططات، قطع فيها المغرب أشواطًا متقدمة، مثل مجال صناعة أجزاء الطائرات، وصناعة السيارات، ومخطط المغرب الأخضر، ومخطط تنمية الفروع الطاقية.

وأشار إلى أن "المغرب والكوت ديفوار يعتبران قطبين اقتصاديين مهمين في القارة"، داعيًا المشاركين في المنتدى الاقتصادي إلى استثمار موقع وأهمية البلدين لتعزيز الشراكة بينهما