الدار البيضاء - ناديا احمد
أكد وزير الصحة والرعاية الاجتماعية الغابوني جان بيير أوييبا، على هامش حفل تقديم توقيعات الاتفاقيات المغربية الغابونية، أنّ استراتيجية الاستثمار البشري التي أطلقها الغابون في نيسان/ابريل 2014، تجسد التزامًا ملموسًا من أجل مواكبة ومساعدة الساكنة المعوزة في الغابون.
وأوضح أوييبا، أنّ هذه الاستراتيجية التي تمثل اليوم إطارًا مرجعيًا يستند إلى قواعد الإدارة، ترتكز على أربعة محاور متكاملة تتعلق بحماية الفئات المعوزة عبر مسالك اجتماعية ومبادرات تضامنية، وتنمية الأنشطة المدرة للدخل؛ لتمكين الأشخاص القادرين على العمل من تطوير قدراتهم الاقتصادية الذاتية، وأيضًا إطلاق الخدمات العامة الشاملة، وضمان الحد الأدنى من الرعاية الاجتماعية لفائدة الساكنة في وضعية هشاشة.
من جهة ثانية، شدد على أنّ إنجاح استراتيجية الاستثمار البشري للغابون، رهن بالاستفادة من الخبرة المغربية في مجال المبادرة الوطنية للتنمية البشرية، خصوصًا من خلال شراكة التي تم إرساؤها من خلال الاتفاق الإطار للتعاون فيما يخص التنمية والاستثمار البشري الذي تم التوقيع عليه في كانون الأول/ديسمبر2014.
وأضاف، أنّ هذا الاتفاق يهم تنظيم دورات تكوينية وتبادل الخبرات في ميادين الإدارة والشراكة والمتابعة وتقييم المشاريع، وتركيب المشاريع وتعزيز وتيرة النسيج الجمعوي، مبرزًا أنّ النتائج الملموسة الأولى لهذا الاتفاق الإطار المتعلق بالشراكة، على مستوى الغابون، يهم من جهة، إعداد اتفاقيتين تتعلقان بالمواكبة من أجل إحداث مراكز التكفل وإدماج الأطفال التوحديين، وذوي التثلث الصبغي على صعيد جماعات: أكوندا، ولامباريني، وبورط جونتي، وماكوكو، وأيضًا مواكبة إنشاء مراكز لتصفية الدم، في جماعات: فرانس فيل، ومويلا، وبورط جونتي وأوييم.