الدار البيضاء- جميلة عمر
نظمت المدرسة العليا لعلوم وتكنولوجيا الهندسة، نهاية الأسبوع الماضي، الملتقى الأول لمهن الهندسة في تطوان، باعتباره مدخلًا منهجيًّا للتوجيه التربوي الذي ينسجم مع مقتضيات الميثاق الوطني للتربية والتكوين.
وشهد الملتقى، الذي نظم بشراكة مع نيابـة إقليـم تطـوان، حضورًا مكثفًا لعدد من التلاميذ سواء من التعليم العام أو الخاص.
ويسعى الحدث، المنظم في إطار الشراكة بين المدرسة العليا للعلوم وتكنولوجيا الهندسة والأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة طنجة تطوان، إلى تعريف التلاميذ بمهن التدبير والهندسة، وتقديم استشارات توجيهية للتلاميذ وأوليائهم تكريسًا لمبدأ تكافؤ الفرص أمام كل التلاميذ للاستفادة من خدمات الاستشارة والتوجيه.
كما يهدف الملتقى، بحسب المنظمين، تدعيم التنسيق بين مختلف القطاعات المتدخلة في مجال التربية والتكوين والتشغيل لدعم مسارات التوجيه، والمساهمة في جعل مؤسسات التربية والتكوين منفتحة أكثر على مكونات محيطها المهني والاقتصادي، وكذا الارتقاء بطرق ومناهج التوجيه التربوي من خلال تنظيم لقاءات منتظمة مع التلاميذ والمهنيين.
وأكد منظمو الملتقى أن الأهداف تنسجم مع مقتضيات الميثاق الوطني للتربية والتكوين الداعية إلى إكساب المتعلمين القيم والمهارات التي تؤهلهم للاندماج في الحياة العملية والمهنية، ومسايرة التطورات التي يشهدها المجتمع، ومد جسور التواصل بين المؤسسة التعليمية ومحيطها وتفعيل دورها التنموي.
ولقي الملتقى استحسان التلاميذ المشاركين وأولياء أمورهم، إذ أن 80% من المشاركين قد صرحوا بأن تنظيم ومضمون الملتقى كان جيدًا وفاق جميع التوقعات.