الدار البيضاء ـ ناديا احمد
شارك رئيس لجنة الزراعة،والأمن الغذائي في الغرفة التجارية الصناعية،في الرياض، محمد بن فهد الحمادي،في الرابعة للملتقى الرابع للاستثمار الخليجي في الدار البيضاء ،اليوم الجمعة ،مشيدًا بالعلاقات السعودية المغربية ،لما تشهد حاليًا ازدهارًا غير مسبوق في ظل الحكومتين.
وأكد الحمادي،أن انعقاد مجلس الأعمال السعودي المغربي،من أهم أدوات ترجمة العلاقات بين المملكتين الشقيقتين،من حيث تبادل التجارة والاستثمارات،بشكل عام،مبينًا أن المجلس شهد في دورته لعامي 2013 و 2014 العديد من الانجازات والاجتماعات،التي أثمرت عن كثير من التوصيات.
وأبان الحمادي،أن من المنتديات والاجتماعات التي شارك فيها مجلس الأعمال، المنتدى الخليجي المغربي في طنجة العام الماضي,وقدمت خلاله ورقة تضمنت أهم المعوقات التي تواجه المستثمر السعودي في المغرب والطريقة المناسبة لإيجاد الحل لها، والتوصية بتسهيل الإجراءات المتعلقة بجذب الاستثمار الأجنبي والاستفادة من برنامج خطة العمل المشتركة،بين مجلس التعاون الخليجي،والمملكة المغربية للفترة 2012 و 2017م .
وأفاد الحمادي،أن المجلس أقام العام الماضي المعرض السعودي الزراعي ،في حضور وزيري الزراعة من كلا البلدين،لبحث تسهيلات المستثمرين الزراعيين السعوديين للاستثمار في المغرب،إلى جانب طرحه لمشروع شركة المملكتين للنقل البحري.
وأوضح الحمادي ، ضرورة تنشيط وبحث الفرص الاستثمارية الجديدة والعمل على تطوير مجالات التعاون الخليجي المغربي،في قطاع المؤسسات الصغيرة والمتوسطة من عدة جوانب،أبرزها الإطار القانوني لفتح شركات في دول المجلس والمغرب،وضرورة تقديم مزيد من التسهيلات للشركات المستثمرة،وإعفاءها من الضرائب الجمركية.
وأشار الحمادي،أن زيادة التبادل التجاري بين البلدين تأتي من خلال تسهيل بعض الإجراءات الإدارية أو الجمركية في ما يخص مجال التصدير والاستيراد ،علمًا أن المغرب بمثابة مفتاح للدول الخليجية نحو إفريقيا الغنية بمواردها الطبيعية،ولها من الثروات ومجالات الاستثمار والتجارة والتعاون ما يمكن استغلاله بالطريقة المثلى.