الدار البيضاء- ناديا أحمد
تحتضن الدار البيضاء الأسبوع المقبل، الدورة الثالثة للمنتدى الدولي لأفريقيا والتنمية، بمشاركة 1200 فاعلًا اقتصاديًا ومؤسساتيًا من القارة الأفريقية.
يهدف المنتدى الذي يندرج ضمن مقاربة تروم النهوض بالتجارة والاستثمارات والتعاون الاقتصادي جنوب- جنوب مع الشركاء من بلدان جنوب الصحراء، تدعيم تموقع المملكة المغربية كمحرك للاندماج الأفريقي.
كما أوضح الرئيس المدير العام لمجموعة التجاري وفا بنك، محمد الكتاني، أنه في ظل الظرفية الدولية الصعبة، فإن كل الأنظار متجهة نحو أفريقيا التي تعد بآفاق تنموية هي الأفضل في العالم.
ثم أكد الكتاني ضرورة استغلال الإمكانات الهائلة والفرص التي توفرها القارة الأفريقية من قبل الأفارقة، مشيرًا إلى أنَّ هذا المنتدى جاء ليعزز أيضًا مفهوم التعاون فيما بين بلدان الجنوب الذي دعا إليه العاهل المغربي الملك محمد السادس.
من جهتها، اعتبرت المديرة العامة للمركز المغربي لإنعاش الصادرات الزهراء معاريفي، أنَّ أفريقيا، التي تحتل مكانة مهمة في جدول أعمال المركز، شريك استراتيجي للمملكة، مضيفة أنَّ أفريقيا، التي تزخر بالعديد من المزايا الاقتصادية من حيث الثروة والموارد البشرية والتحول الاقتصادي، بالإضافة إلى الوضع السياسي الذي يزداد استقرارًا جعل منها قارة المستقبل.
تشكل الدورة الثالثة للمنتدى، بحسب المنظمين، مناسبة للقاء والتحاور بين أكثر من 1200 فاعلًا اقتصاديًا ومؤسساتيًا من 15 بلدًا أفريقيًا.
وسيشهد هذا الحدث تنظيم لقاءات عمل بين صناع القرار ومستثمرين اقتصاديين وورشات سيسهر على تنشيطها خبراء ستتخذ من قضايا راهنة مواضيع لها حتى تتم تلبية احتياجات كل المتدخلين.
كما تتمحور هذه الورشات حول مواضيع "الطاقة.. تنويع مصادر الطاقة والأمن الطاقي"، و"الصناعات الزراعية.. تثمين الموارد الفلاحية والأمن الغذائي"، و"البنيات التحتية.. الرهانات.. أنواع الشراكات والتمويلات".
وسيتم خلال الدورة الثالثة تقديم المشاريع الاستثمارية الكبرى في 7 بلدان من منطقة الاتحاد الاقتصادي والنقدي لغرب أفريقيا والمجموعة الاقتصادية والنقدية لوسط أفريقيا وهي مالي، والكاميرون، والبنين، وبوركينا فاسو، وكوت ديفوار، والغابون، والسنغال.