الدار البيضاء ـ ناديا احمد
تفقد الوزير المنتدب لدى وزير الداخلية الشرقي الضريس، منشآت مركز المنتدى الدولي لكرانس مونتانا، الذي ستحتضنه مدينة الداخلة من 12 إلى 14 آذار/مارس المقبل، تحت الرعاية الملكية.
ويهدف المنتدى، إلى المساهمة في التقدم والاقتصادي والاجتماعي للساكنة، وتنمية قدراتها لمواجهة تحديات العولمة، وتوطيد قوى السلم والأمن الدوليين.
كما يأمل في المساهمة في تكوين وإشراك النخب المحلية في الحكامة الديمقراطية لجهتهم، والتي من شأنها أنّ تمكن من تحقيق ازدهار اقتصادي واجتماعي يستجيب لانتظارات الساكنة الجنوبية.
وأكدت المنظمة، في بيان نشرته على موقعها الإليكتروني، أنَّ جميع المسؤولين السياسيين الاقتصاديين و الأفارقة ومن باقي بلدان العالم أشادوا بهذه المبادرة.
وشدّدت على أنَّ هذا الحدث يرمي إلى إبراز مؤهلات منطقة غير معروفة بالشكل الكافي، والمساعدة في مجهود تنمية الساكنة المحلية الجنوبية.
وسيعطي المنتدى الدولي لكرانس مونتانا، دفعة قوية نحو المضي قدمًا من أجل تعزيز الأمن والاستقرار والتقدم الاقتصادي لساكنة الأقاليم الجنوبية، لما له من انعكاس إيجابي على المستويين الاقتصادي والتنموي على الجهة كبوابة لدول أفريقيا جنوب الصحراء.
كما أنَّه سيفتح آفاقًا واعدة من أجل تعزيز روح التعايش المشترك والوحدة بين شعوب القارة الأفريقية.