الدار البيضاء - ناديا أحمد
وقع مكتب التكوين المهني وإنعاش الشغل والجمعية المغربية لمراكز النداء، على اتفاقية تهدف إلى تعزيز مهارات مستخدمي مراكز النداء المغربية في اللغة الفرنسية والتواصل.
وأكد وزير الصناعة والتجارة والاستثمار والاقتصاد الرقمي، مولاي حفيظ العلمي، أنَّ الاتفاقية ستمكن من خلق خزان من الموارد البشرية يساهم في تنمية قطاع ترحيل الخدمات ومهن العلاقات مع الزبائن، وتحقيق أهداف المخطط الوطني لتسريع التنمية الصناعية للفترة 2014-2020، الذي جعل التكوين المهني إحدى دعاماته الأساسية.
واعتبر المدير العام لمكتب التكوين المهني وإنعاش الشغل، العربي بنشيخ، أنَّ الاتفاقية تجسد من جديد المقاربة الاستباقية المعتمدة من طرف المكتب فيما يخص قطاع ترحيل الخدمات في المغرب.
وأعرب رئيس الجمعية المغربية لمراكز النداء يوسف الشرايبي، عن ارتياحه لهذه الشراكة التي ستعمل على تعزيز موقع المغرب كوجهة رائدة في قطاع ترحيل الخدمات الفرنكوفوني، والتغلب على صعوبات التمكن من اللغة الفرنسية في صفوف المستخدمين المحتملين بهذا القطاع.
وبموجب هذه الاتفاقية، يضع مكتب التكوين المهني وإنعاش الشغل، تكوينًا تأهيليًا في التواصل والعلاقات مع زبائن قطاع ترحيل الخدمات، استجابة لطلب الجمعية المغربية لمراكز النداء، من أجل الرفع من مستوى إتقان اللغتين الفرنسية والإسبانية، الذي يشكل اليوم العقبة الرئيسية أمام نمو هذا القطاع في المغرب.
وتلتزم الجمعية باستقبال المتدربين بالمقاولات الأعضاء، بغية تعزيز إشراك المهنيين في التكوين لانفتاح الشباب على عالم المقاولة وتمكينهم من الاطلاع على الممارسات المهنية وتسهيل اندماجهم في سوق الشغل.