الدار البيضاء - ناديا أحمد
انطلقت اليوم في نواكشوط، أشغال ملتقى مغاربي حول التدريب والتكوين المهني لبحث واقعة، وآفاقه ودوره في الحد من البطالة في الفضاء المغاربي بمشاركة المغرب.
وسيتابع المشاركون، على مدى أربعة أيام، مواضيع تتعلق بالتكوين والتدريب المهني ودوره في الحد من البطالة، وندوة خاصة بالعلاقات المهنية، إضافة إلى إعداد دليل مغاربي حول مفاهيم ومصطلحات التشغيل والتكوين المهني.
ومن بين العروض التي ستُقدم خلال الملتقى على الخصوص، "واقع التكوين والتدريب المهني في البلدان المغاربية"، و"دور التكوين والتدريب المهني في الحد من البطالة - التجارب الناجحة في الدول المغاربية"، و"العلاقات المهنية في القطاعين العام والخاص".
وشدد وزير "الوظيفة العمومية" والعمل، وعصرنة الإدارة الموريتاني، سيدنا عالي ولد محمد خونا، في كلمة افتتاح الملتقى، على ضرورة الاهتمام بالتكوين المهني بوصفه حاجة ملحة لتلبية تطلعات الشعوب المغاربية التواقة إلى العمل المشترك بغية تحقيق التنمية المستدامة في دول الإتحاد.
وذكر أنّ قطاع التشغيل يحتل مكانة بارزة في برنامج الحكومة الموريتانية الهادف إلى جعل التكوين المهني رافعة للتنمية الاقتصادية والاجتماعية في البلد.
ويشارك في الندوة من الجانب المغربي رئيسة قسم الدراسات في قطاع التكوين المهني في وزارة "التربية الوطنية والتكوين المهني" نعيمة الصابري، التي ألقت عرضًا حول "واقع التكوين المهني وآفاقه في المغرب ودوره في الاندماج في سوق الشغل"، ورئيس مصلحة المفاوضات الجماعية واتفاقيات التشغيل في وزارة "التشغيل والشؤون الاجتماعية"عبد الله كميمش، الذي قدم مداخلة حول "المنظومة المغربية في مجال العلاقات المهنية".