الرباط _ وسيم الجندي
أكد المدير العام للبنك الشعبي، الوردي العايدي، أن البنك، الذي يعد المؤسسة المالية المغربية الوحيدة في المنطقة الاسكندنافية من خلال فرعه في كوبنهاغن، يعتزم تعزيز حضوره في شمال أوروبا وتطوير منتوجات تناسب الجيل الجديد من المغاربة المقيمين في الخارج.
وذكر المدير العام المكلف في بنك التجزئة ومغاربة العالم في البنك الشعبي المركزي الوردي العايدي، والذي عقد، في نهاية الأسبوع الماضي، عددًا من اللقاءات التواصلية مع الزبائن ومنظمات من المجتمع المدني المغربي في الدانمارك، "إن تغطية منطقة شاسعة انطلاقًا من الدانمارك أمر صعب بالنظر للعدد الكبير من الزبائن، ما يجعل افتتاح فرع في السويد مسألة ضرورية".
وأضاف أنه من أجل تقديم أفضل الخدمات لهؤلاء الزبائن، حيث يستقطب البنك الشعبي نسبة تصل إلى 50 % من تحويلاتهم، وضعت المجموعة لنفسها عددًا من الأولويات تهم، بالخصوص، توسيع شبكتها الأوروبية وتنويع خدماتها، لتكون قادرة على اجتذاب الجيل الجديد من مغاربة العالم وجعلهم أوفياء لها.
وأشار إلى أن المجموعة البنكية المغربية، وبإنشائها للبنك الشعبي المغربي، وهو شركة أحدثت حسب القانون الفرنسي ويمتلكها البنك الشعبي المركزي بنسبة 100 %، تتوفر حاليًا على 50 وكالة في سبعة بلدان في منطقة اليورو.
وأكد أن القانون الجديد، الذي أرساه النموذج الذي تم وضعه مع السلطات الفرنسية، يسمح لفروع البنوك المغربية في أوروبا بتسويق منتجات وخدمات مقدمة في المغرب، ما يمكن من "تعزيز حضورها في أوروبا وتكون أكثر نشاطًا على مستوى التواصل"، مضيفًا أن هذا التطور سيمكن من معالجة العديد من الثغرات التي كشف عنها الزبائن من الجالية المغربية، وبالخصوص، في ما يتعلق بطبيعة ونطاق الخدمات البنكية.