الرباط - عمار شيخي
أشاد البنك الدولي، بالجهود التي تبدلها بلديات المغرب، من أجل العمل على التخلص من النفايات المنزلية، وقال إن ما تقوم به، "مقياس على مدى التزامها بخدمة مواطنيها، وأوضحت، أن إدارة البلديات للنفايات المنزلية، هي إحدى أبسط العلامات وأكثرها شيوعًا لنجاح العلاقة بين الدولة والمواطن". وأوضح تقرير حديث للمؤسسة المالية الدولية، بأن مواقع جميع النفايات الصلبة في المغرب، تعاني من سوء الإدارة، حيث أن الأنهار الملوثة بالنفايات السائلة السامة تتدفق عبر البلدات، وتصب في المحيط الأطلسي.
ورحب البنك الدولي، لإصلاح الحكومة المغربية، لقطاع النفايات الصلبة، خلال العقد الماضي، مؤكدًا على الشراكة بين القطاعين العام والخاص، وتحسين البيئة والارتقاء بحياة السكان، الذين يكسبون رزقهم من العمل في جمع النفايات المنزلية.
وأشار التقرير، إلى البرنامج الوطني لتدبير النفايات المنزلية، قائلًا الحكومة المغربية دخلت في شراكة مع البنك الدولي الذي قدم أربعة قروض، لأغراض سياسات التنمية لإدارة النفايات الصلبة، على مدى أكثر من عشر أعوام. ويهدف البرنامج، إلى زيادة نسبة المواد التي يتم جمعها وإعادة تدويرها من 5 في المائة من النفايات المنزلية في المغرب عام 2016، إلى 20 في المائة بحلول عام 2022، مع تحسين ظروف العمل لجامعي النفايات في الوقت نفسه.