الدار البيضاء - أسماء عمري
يشارك وفد عن الاتحاد المغربي للشغل مع نقابيِّين ونقابيّات من مختلف دول العالم، في المؤتمر الدولي لمنظمة العمل، اليوم الأربعاء، في مدينة جنيف من خلال قافلة نقابية اختاروا لها شعار "طريق العار"، فيما وتأتي تلك المشاركة دفاعًا عن الحقوق والحريات النقابية في المغرب وانتقادًا للمقترحات الحكوميّة.
وتأتي هذه المبادرة النقابية للدفاع عن الحقوق النقابية، حيث سيمتطي المشاركون دراجات عادية، ويطوفون عبر شوارع مدينة جنيف، مرورًا بسفارات الدول التي تخرق الحقوق النقابية، والحقوق العمالية.
واختار وفد الاتحاد المغربي للشغل الموجود في جنيف المشاركة في هذه المبادرة دفاعًا عن الحقوق والحريات النقابية في المغرب.
وانتَقَدَ الاتحاد المغربي للشغل عدم وفاء حكومة عبد الإله بنكيران باستئناف التفاوض، وذلك تنفيذًا للمذكرة المطلبية المشتركة للنقابات، مما اعتبرته إخلالاً بالتزاماتها تجاه الطبقة العاملة المغربية والرأي العام الوطني.
وعبّرت المركزيات النقابية عن أسفها لـ"هزالة" مقترحات الحكومة، والتي افتقدت لرؤية واضحة ذات نفَسٍ اجتماعي في التعاطي مع الملفّ المطلبي للنقابات خلال جلسات الحوار الاجتماعي، مبرزة أنها كانت تطمح من وراء اللقاءات التي عقدتها مع كل من الحكومة وأرباب العمل إلى إبرام "اتفاق اجتماعي ثلاثي الأطراف يمكِّن من تحسين مناخ العمل والأعمال".