الدار البيضاء ـ ناديا احمد
تنطلق فعاليات المنتدى الاقتصادي العالمي السادس عشر حول الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، الخميس المقبل، في منطقة البحر الميت في الأردن بمشاركة وزير المال المغربي محمد بوسعيد، تحت شعار "إيجاد إطار إقليمي جديد للازدهار والسلام والتعاون بين القطاعين العام والخاص".
وتعد هذه المرة التاسعة التي يستضيف فيها الأردن أشغال المنتدى حول الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، إذ كانت منطقة البحر الميت إستضافت في شهر أيار/مايو 2013 دورة للمنتدى، فيما عقد المنتدى أول اجتماع له في المنطقة ذاتها عام 2003.
ومن المقرر أن يبحث المشاركون في هذا المنتدى الإقليمي، الذي ينظم بشراكة وتعاون بين المنتدى الاقتصادي العالمي "دافوس" وصندوق الملك عبد الله الثاني للتنمية، العديد من المواضيع التي تهم منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، بخاصة التعليم وتشغيل الشباب.
وحسب وثيقة وزعت، الثلاثاء، على وسائل الإعلام المغربية، في مناسبة مؤتمر صحفي مشترك لرئيس مجلس أمناء صندوق الملك عبد الله الثاني للتنمية عماد فاخوري، ومدير ورئيس منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا في المنتدى الاقتصادي العالمي ميروسلاف دوسيك، فإن هذا المنتدى، الذي سيحضر افتتاحه العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني والملكة رانيا العبد الله، يوفر فرصة لتجمع صناع القرار في مختلف القطاعات ومناقشة القضايا التي ستحدد مستقبل المنطقة.
وأضافت الوثيقة أن الزعماء والقادة سيجتمعون لتحديد مسارات للتعاون من أجل الدفع بعجلة النمو والتنسيق، وذلك في سياق تحديات الصراع الإقليمي.
وأكد فاخوري، خلال هذا المؤتمر الصحفي، أنه من المتوقع أن يعرف المنتدى مشاركة أكثر من 900 شخصية عالمية وإقليمية من مسؤولين حكوميين وشخصيات من عالم الأعمال والمجتمع المدني ينتمون إلى نحو 50 دولة.
وأضاف: أن هذا الاجتماع سيوفر أرضية للتفكير والبحث والمناقشة مع كافة الشركاء من حكماء ورجال وسيدات أعمال ومؤسسات المجتمع المدني في المغرب العربي والمشرق والخليج والمجتمع الدولي بشأن السياسات الدولية الاقتصادية وخطط الإصلاح التي تساهم في تحقيق النتائج الإيجابية التي تهم المنطقة في ما يتعلق بقضايا التشغيل والريادة والتعليم مع التركيز على التحديات التي تواجه الشباب.
وأشار إلى أن انعقاد المنتدى في البحر الميت يأتي بعد فترة وجيزة من إطلاق "رؤية الأردن 2025"، ما يشكل فرصة بالنسبة للأردن لتسليط الضوء على خارطته الاقتصادية المستقبلية.