الدار البيضاء - ناديا أحمد
افتتحت، صباح الأحد، أعمال "مؤتمر المعرفة الأول" في دبي، والذي تنظمه مؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم على مدى ثلاثة أيام، بمشاركة مسؤولين حكوميين وخبراء وباحثين من بعض البلدان العربية والغربية، من بينها المغرب.
ويعد مؤتمر المعرفة، الذي ينظم تحت شعار "تمكين أجيال الغد"، الأول من نوعه في المنطقة الذي يختص بقضايا نشر ونقل وتوطين المعرفة وطرق بناء مجتمع واقتصاد يتخذان من المعرفة نهجًا نحو استدامة التنمية ورخاء الشعوب.
وشهدت الجلسة الأولى للمؤتمر، التي تطرقت لموضوع "التحول إلى اقتصاد المعرفة بين الواقع والتطبيق"، مشاركة الوزيرة المنتدبة لدى وزير التعليم العالي والبحث العلمي، سمية بنخلدون، وتكوين الأطر التي أبرزت حاجة البلدان العربية إلى الاهتمام أكثر بالاستثمار في الرأسمال البشري واقتصاد المعرفة من أجل بلوغ أهداف التنمية.
وأشارت إلى أنَّ الوصول إلى اقتصاد المعرفة، يفرض على كل متدخل أنَّ يضطلع بدوره، ولاسيما القطاع الخاص والمجال الصناعي، موضحة أنَّ الاستثمار في مجال التكوين والتكوين المستمر سينعكس بالضرورة على الرفع من المردودية والإنتاجية وهو ما يصب في صالح المقاولة في النهاية.
وأكدت الوزيرة على أهمية غرس قيم العلم والابتكار وروح المقاولة لدى الشباب والمتمدرسين منذ الصغر.
ولاحظت أنه في الوقت الذي يتم التأكيد فيه على أهمية المعرفة واقتصاد المعرفة في نجاح أي اقتصاد، فإنَّ ذلك يفترض بالضرورة تأهيل الرأسمال البشري وتزويده بسلاح المعرفة، بما يمكن من امتلاك آليات الابداع والابتكار التي تساهم في تسخير مختلف الموارد الطبيعية التي تتمتع بها البلدان العربية.