مراكش ـ ناديا أحمد
أكّدت رئيس الاتحاد العام لشركات المغرب مريم بنصالح شقرون، أنَّ المغرب يسعى إلى أن يكون فاعلاً أساسيًا في أفريقيا، عبر وضع خبرة وتجربة الشركات المغربية رهن إشارة الكوت ديفوار، في إنجازه للمشاريع التنموية، سواء في مجال البنيات التحتية، أو العقار، أو التمويلات أو الاتصالات عن بعد.
وأضافت بنشقرون، أنَّ المغرب عازم على مشاطرة هذه الخبرات وتوسيع مجالاتها لتشمل السياحة والصناعة الغذائية والصناعة الدوائية والنسيج وقطاع الصناعات المعدنية والميكانيكية.
وكشفت، عن مشاريع أخرى، قد تظهر أقل جاذبية بين البلدين، إلا أنها تكتسي أهمية قصوى، لأنها تمس الحياة اليومية للمواطنين، عبر تحسين ظروفهم المعيشية، مستشهدة بقرية الصيد، التي تم إطلاقها، شباط/فبراير الماضي، في أبيدجان. مؤكدة أنَّ "مشاريع من هذا القبيل تساهم في إحداث فرص عمل، ودعم الشركات متناهية الصغر والصغرى والمتوسطة، التي تعتبر قاطرة حقيقية لتنمية أفريقيا، والمصدر الأساسي لفرص العمل لشبابها.
يذكر أنه يشارك في المنتدى، الذي تنظمه وزارة الشؤون الخارجية والتعاون، والاتحاد العام لشركات المغرب، أكثر من 500 مشارك من البلدين، و يسلط الضوء على سبل تعزيز التعاون المشترك، والاندماج الاقتصادي والمالي بين البلدين، وعرف تنظيم لقاءات ثنائية بين رجال الأعمال المغاربة والإفواريين.