جدة - المغرب اليوم
أكد مدير إدارة التمويل في مؤسسة محمد بن راشد لتنمية المشاريع الصغيرة والمتوسطة في دبي فريد كرمستجي، أن إمارة دبي خصصت خمسة في المائة من الموازنة السنوية للجهات الحكومية لدعم الشباب، فيما تخصص الوزارات الاتحادية نسبة أعلى تصل إلى عشرة في المائة من موازنتها السنوية لمشروعات الشباب المنضوين تحت إشراف المؤسسة.
وقال كرمستجي خلال مشاركته في منتدى جدة الاقتصادي الـ14 الذي اختتم أعماله الخميس، أن مؤسسة محمد بن راشد طورت منهجا تعليميا لنشر الفكر الريادي لطلاب المدارس إلى جانب مبادرات عديدة من ضمنها مبادرة "التاجر الصغير" لتدريب النشء على أصول ومبادئ ريادة الأعمال عبر منحهم أعمال صغيرة في المراكز التجارية.
وأضاف " إننا بدأنا العمل في المؤسسة قبل نحو 12 سنة وكانت لدى العديد من المواطنين أفكار تجارية غير أن الخوف من الفشل كان أكبر سبب لعدم إطلاقهم لمشاريعهم لذلك تم إطلاق مبادرة "انطلاقة" التي أسست الإطار القانوني للعمل من المنزل كبداية ومن ثم الانطلاق إلى آفاق أرحب".
وأوضح كرمستجي أنه يتم إعطاء المبادر رخصة العمل من المنزل ليمارس العمل في السوق بعد ثلاث سنوات من ضمان نجاحه واستطاع بعض الشباب في التأسيس ودخول السوق في سنتين وأقل من ذلك.
وأكد مدير إدارة التمويل بمؤسسة محمد بن راشد لتنمية المشاريع الصغيرة والمتوسطة بدبي أن المؤسسة تنفذ برامج تعمل على تطوير ريادة الأعمال تعين الشباب على مبادئ التجارة وتقدم لهم الإرشادات والدورات التدريبية. وقال إنه توجد أيضا خدمات لتقليل تكلفة المشروعات من ضمنها الإعفاء من رسوم الرخصة التجارية لمدة ثلاث سنوات .
وأوضح أن مؤسسة محمد بن راشد أبرمت أيضا اتفاقات تعاون مع الجهات المالكة للعقارات في دبي " حكومية وشبه حكومية" لإعطاء أسعار تفضيلية لرواد الأعمال إضافة إلى إعطائهم الأفضلية في التأجير بتخفيض يتراوح بين 20 و30 في المائة من قيمة الإيجار إلى جانب إنشاء حاضنات للأعمال التجارية تم التوسع فيها حيث يوجد حاليا /82/ مكتبا جاهزا ليبدأ الشباب الانطلاق منها.
وحول تمويل تلك المشاريع .. قال إنه توجد خدمة تمويل المشاريع في مرحلة التأسيس ويتراوح التمويل ما بين خمسة آلاف و250 ألف درهم وهي للمشاريع الصغيرة والمتناهية الصغر وهو تمويل تصل فترة سداده إلى سبع سنوات .. أما القرض الرئيس فيتراوح بين 25 ألفا وثلاثة ملايين درهم ونحاول الانتهاء من جميع الطلبات خلال شهر واحد لأن المشروع عبارة عن فرصة ومن المهم التجاوب معها سريعا ولقد تنبهنا إلى شعار "السريع يأكل البطيء".