الدار البيضاء - يوسف عبد اللطيف
سجل إنتاج قطاع الطاقة والمعادن بالمغرب ارتفاعا خلال الثلاثة أشهر الثانية من النصف الأول من العام الجاري.
وكشف نتائج بحث أجرته المندوبية السامية للتخطيط (مؤسسة رسمية للدراسات الاقتصادية والاجتماعية بالمغرب)، تلقى "العرب اليوم" نسخة منه، الاثنين، أن 48 في المائة من أرباب المقاولات صرحوا بارتفاع الإنتاج، في حين يرى 25 في المائة عكس ذلك.
وأوضحت المندوبية،
أن هذا التحسن، يعزى أساسا إلى ارتفاع الإنتاج الذي يكون قد سجل على صعيد "المنتوجات الكيماوية وشبه الكيماوية" و"المشروبات والتبغ" و"المصنوعات المعدنية ( دون آلات ومعدات النقل)" و"المنتوجات المستخرجة من تحويل معادن المحجرة".
وفي ما يخص الشغل، توضح نتائج البحث أن عدد المشتغلين يكون قد عرف، إجمالا، استقرارا من طرف معظم أرباب المقاولات في قطاعات المعادن والصناعة التحويلية والبناء والأشغال العمومية.
وتبين نتائج البحث أن نسبة قدرة الإنتاج غير المستعملة للمقاولات خلال الفصل الثاني من العام الجاري، بلغت 33 في المائة في قطاع البناء والأشغال العمومية، في مقابل 32 في المائة في الفصل السابق.
وتظهر المندوبية، أن قطاع الصناعة التحويلية سجل 25 في المائة، و14 في المائة في قطاع المعادن، و13 في المائة في قطاع الطاقة.
إلى ذلك، تبين نتائج بحوث المندوبية، أن قطاع البناء والأشغال العمومية عرف انخفاضا طفيفا في الإنتاج خلال الفصل الثاني مقارنة مع الفصل السابق، حيث أقر 31 في المائة من مسؤولي المقاولات بانخفاض الإنتاج، 47 في المائة منهم أكدوا استقراره فيما صرح 22 في المائة منهم بارتفاعه.
ويعزى هذا الانخفاض الطفيف إلى التأثير المزدوج للتراجع الذي تكون قد سجلته أنشطة الأشغال العمومية حسب 41 في المائة من مسؤولي المقاولات من جهة، وإلى التحسن الذي تكون قد سجلته أنشطة البناء حسب 29 في المائة من مسؤولي مقاولات من جهة أخرى.
وفي سياق ذلك، تشير التوقعات الخاصة بقطاع الصناعة التحويلية، حسب تصريحات مسؤولي المقاولات، إلى أن الإنتاج سيعرف شبه استقرار خلال الفصل الثالث من العام الجاري، مقارنة مع الفصل السابق، حيث يتوقع 37 في المائة من رؤساء المقاولات انخفاضا في الإنتاج و32 في المائة منهم يتوقعون استقراره، بينما يتوقع 31 في المائة منهم ارتفاعه.