الدار البيضاء - ناديا أحمد
أكد المشاركون في الدورة الـ11 للأيام الدولية للتسويق، المتواصلة في مدينة مراكش، أنَّ التسويق يشكل رافعة مهمة بالنسبة للجمعيات التعاونية من أجل تشجيع المنتجات والخدمات المغربية.
وأوضحوا أنَّ إبراز مؤهلات نسيج اقتصادي يتطلب تبني استراتيجية للتسويق بسيطة وواضحة، في الوقت نفسه انطلاقا من كون التسويق يُعد آلية أساسية للنهوض بالمنتجات والخدمات وتحسين مستوى وطريقة عيش السكان.
وصرَّح رئيس اللجنة المنظمة لهذه التظاهرة محمد نجيب بنموسى، بأنَّ أكثر من 270 من التجمعات الإنتاجية وحوالي 6 آلاف جمعية تعاونية موجودة في المغرب توجد ضمنها فقط العشرات من هذه الجمعيات التي تعتبر نشيطة، مبرزًا الأهمية الكبرى التي يوليها مخطط المغرب الأخضر للفلاحة التضامنية.
وأكد بنموسى أنَّ الدورة الحادية عشر للأيام الدولية للتسويق تشهد مشاركة 54 أستاذا في ميدان التسويق وحوالي 100 طالب يتابعون دراستهم في جامعات خمسين بلدًا ضمنها 14 دولة إفريقية أتوا لاستعراض تجاربهم في مجال تنمية الجمعيات التي قد تكون مفيدة لأصحاب القرار في المغرب.
وأضاف أنَّ هذه التظاهرة تشكل فرصة للتفكير ومناقشة مشاكل التسويق مع متخصصين ومهنيين من أجل تبادل المعارف واستشراف مسارات أخرى للاشتغال للمعالجة هذه المشاكل.
ونوَّه بأنَّ دورة هذا العام من الأيام الدولية للتسويق المنظمة تحت الرعاية الملكية تهدف إلى اكتساب أسس التسويق الحديث من خلال 73 تجربة دولية وتقييم الكفاءات والقدرات القطاعية، لجهات جنوب المملكة والمقاربة مع تجارب عدة من دول مختلفة، والتفكير في مشاكل ورهانات التسويق على مستوى القطاعات، وتبادل المعارف التي من شأنها أن تجيب عن هذه التحديات.