الدار البيضاء – يوسف عبد اللطيف
الدار البيضاء – يوسف عبد اللطيف
أظهرت مُعطيات رسمية، الأحد، أن المغرب يستورد 30 ألف طنّ من التُّمور، من بلدان تونس والعراق ومصر والإمارات المتحدة. وسَجَّلت مُعطيات وزارة الزراعة والصيد البحري، يتوفر "المغرب اليوم" على نسخة منها، أن الاستهلاك السنوي من التّمور يصل إلى 117 ألف طن. وأفادت المعطيات، بأن معدل الاستهلاك الفردي يصل إلى 3 كيلوغرامات سنويا بالنسبة للفرد الواحد، في حين يرتفع الرقم
إلى 15 كيلوغراما في المناطق التي تنتج التمور في المملكة. وأوضحت معطيات الوزارة، أن زراعة النخيل تغطي مساحة 48 هكتارا، وبذلك بقرابة 4 ملايين و800 ألف نخلة في مناطق الإنتاج.
وتحتل المملكة المغربية المرتبة السابعة عالميا من حيث عدد النخيل، ويوجد ضمن مصاف البلدان التي تتوفر على أنواع جيدة من التمور.
وكان وزير الزراعة والصيد البحري، عزيز أخنوش، نَفَى وجود تمور إسرائيلية في السوق المحلية، موضحا في تصريحات صحافية أن التمور تحمل رمز الولايات المتحدة الأميركية، وليست دولة إسرائيل.
ويعد المغرب من أكثر البلدان تنوعا في أصناف التمور حيث تضم واحاته 453 صنفا من التمور إلى جانب نسبة عالية من أنواع الخلط (أي نوع من التمور غير مصنفة تحت اسم معين) والتي تمثل 45 في المائة.
ويناهز معدل مردودية النخلة الواحدة20 كيلوغراما في المغرب في حين يصل لدى بلدان أخرى منتجة إلى 100 كيلوغرام، إذ أن الاستهلاك الداخلي يصل إلى 117 ألف طن في حين لا يتجاوز الإنتاج الوطني 90 ألف طن، وهو ما ينتج عنه خصاص يصل إلى 30 ألف طن يتم سده بواسطة الاستيراد من دول مجاورة.
وانتقل الإنتاج العالمي من التمور حسب إحصائيات منظمة "الفاو" من 1.8 مليون طن خلال العام 1961 إلى 7.1 مليون طن عام 2009، حيث سجلت زيادة سنوية في الإنتاج بلغت 6.5 %، وتوجد 67 % من الأراضي المغروسة بنخيل التمر في دول إيران والإمارات والسعودية ومصر والجزائر، وتؤمن منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا نسبة 92 % من الإنتاج العالمي.