الدارالبيضاء_أسماء عمري
أكدّ تقرير صادر، الاثنين، بشأن الموارد البشرية في الوظيفة العمومية، أعده الوزير المُكلّف بالوظيفة العمومية وتحديث الإدارة محمد مبدع، أنّ 38 في المائة من المناصب في الوظيفة العمومية تشغلها نساء، وهو ما يتنافى مع تصريحات الحكومة نحو وجود توجه قوي داخلها لتأنيث مناصب المسؤولية وتحقيق المُناصفة.وفي تفاصيل التقرير الذي كشف أنّ وجود المرأة المغريية في المناصب العليا لازال محتشمَا، وسجل التقرير على مستوى مناصب المسؤولية في القطاع الدبلوماسي ، وجود 12 سفيرة من بين 75 سفيرًا مغربيًا، وهو ما يعادل نسبة 16 في المائة. أما بالنسبة لتمثيل الجنس الناعم في منصب الكتاب العامين للوزارات لم تتجاوز 6 في المائة، وفي منصب المفتشين العامين للوزارات بلغت النسبة 9 في المائة، وفي ما يتعلق بمنصب مديرة في الإدارات العمومية فلم يتجاوز 11 في المائة، والمعدل ذاته سُجل بخصوص تولي النساء لمنصب رؤساء الأقسام.وأكدّ أنّ 75 في المائة من القطاعات تتراوح نسبة التأنيث فيها بين 32 في المائة و58 في المائة، وتأتي المندوبية الوزارية المكلفة بحقوق الإنسان في الصدارة بـ58,33 في المائة متبوعة بوزارة الصحة بـ56,61 في المائة، وحلّت الوزارة المكلفة بالتضامن والمرأة والأسرة والتنمية الاجتماعية في المرتبة الثالثة بـ49,71 في المائة. واحتلت وزارة العدل والحريات المرتبة الرابعة بـ48,56 في المائة.ويأتي أضعف حضور نسوي في القطاعات الحكومية، وسجل في وزارة الداخلية بمعدل 9,90 في المائة. ولم يتجاوز حضور النساء في أجهزة الأمن الوطني نسبة 6,44 في المائة، بينما سجلّت المديرية العامة للوقاية المدنية أضعف حضور نسوي بـ4,16 في المائة.وفي ما يتعلق بتوزيع النساء حسب السن، سجل التقرير أنّ فئة الموظفات الأقل من 25 عامًا، تمثل 4.12 في المائة، وتبلغ نسبة اللواتي تتراوح أعمارهن بين 36 و40 عامًا 11,69 في المائة. وسجل أنّ أعلى نسبة تمثيل للنساء من الناحية العمرية موجودة في فئة 51 و55 عامًا التي تمثل نسبة 20,40 في المائة من مجموع النساء المُوظفات.