الدارالبيضاء - أسماء عمري
كشفت دراسة حديثة عن أن 29 %من الشباب المغاربة يفضلون الاشتغال بالقطاع العام أو الحكومي فيما اختار 26 % منهم العمل بالقطاع الخاص، وبالضبط في إحدى الشركات متعددة الجنسيات، و5 %فقط، يرغبون في الاشتغال في مقاولة خاصة مغربية.
وأرجع موقع "بيت كوم"، الذي أجرى البحث بشأن ميولات الشباب من جيل الألفية في المنطقة، والذين يتراوح سنهم ما بين 18 و35 سنة،
سباب اختيار الشباب المغربي للاشتغال في القطاع العام، إلى وجود فرص أكثر للتعلم أثناء العمل حسب 44 %من هؤلاء، وتحقيق توازن أفضل بين العمل والحياة الخاصة استنادا لـ 41 %ممن شملتهم الدراسة، ووجود فرص كبيرة لتنمية المسار الوظيفي بتصريح 38 %من المستجوبين.
وأظهرت الدراسة التي أنجزها أول موقع للتوظيف في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا وشملت 452 مغربيا، أن 27 %من الشباب أكدوا حصلوهم على وظائفهم الحالية من خلال توصية، مقابل 13 %من خلال شركات أو مواقع التوظيف، و18 % بشكل مباشر من خلال موقع الوظائف في الشركة.
وأوضحت الدراسة أن 23 %من المغاربة الذيت شملتهم الدراسة، لا يملكون أدنى فكرة عن المدة التي سيستمرون خلالها في شغل وظائفهم الحالية، مقابل 19 % يتوقعون تغييرها خلال سنة أو سنتين، و16 %في أقل من سنة.
وأكد 70 %من الشباب أن البطالة تعد ﻣﺸﻜﻠﺔ ﻛﺒﻴﺮﺓ في المغرب، وأكد 69 %منهم أن التوازن الجيد بين العمل والحياة الشخصية يعد من بين أهم الأسباب التي تشجعهم على الولاء والاستمرار في الوظائف الحالية، متبوعا بوجود فرص كبيرة للتدريب بتصريح 37 %من المستجوبين، ووجود أصدقاء في العمل حسب 36 في المئة، وبجاذبية العمل وإثارته للاهتمام برأي 31 %من المستجوبين، والعدالة في الرواتب كما صرح 37 %من الشباب.
وشدد المصدر نفسه إلى أن التغيير الذي يرغب أن يراه الشباب في المنطقة التي يعملون بها، يجب أن يشمل بالأساس، رفع الأجور بتصريح 48 %، وزيادة الشفافية في المرتبات بتصريح 44 %منهم، ودعم أكبر في تطوير المسار الوظيفي بالنسبة ذاتها، والحصول على مكافآت أكبر بتصريح 39 %منهم، وتجنب الوساطة في التوظيف برأي 36 %.