الدار البيضاء ـ يوسف عبد اللطيف
ارتفعت الصادرات الإسبانية إلى المغرب بنسبة 7.1 % خلال الأشهر التسعة الأولى من العام الجاري، وأظهرت أرقام وزارة الاقتصاد والمال الإسبانية، الأربعاء، أن حجم الصادرات بلغ 4.12 مليار يورو عند نهاية أيلول/ سبتمبر الماضي، وأعلنت الوزارة أن الصادرات سجلت ارتفاعًا بالمقارنة بالفترة ذاتها من العام الماضي، فيما أوضحت أن إسبانيا احتلت سنة 2012، المرتبة الثانية بعد فرنسا، بين زبائن المغرب، والمرتبة الأولى بين مُزوِّديه.وأشارت الوزارة إلى أن المغرب يُعتبَر أول وجهة للصادرات الإسبانية الموجَّهة نحو القارة الإفريقية. وسجَّل الميزان التجاري بين المغرب وإسبانيا سنة 2012 عجزًا على حساب المملكة، إذ انتقل من حوالي 7.31 مليار درهم خلال سنة 2011 إلى ما يقارب 20.35 مليار درهم سنة 2012، أي بارتفاع بنسبة 178.38 %. وحسب أرقام لقطاع التجارة الخارجية فإن الميزان التجاري الثنائي تراجع رغم التطور الملموس للمبادلات التجارية بين البلدين بنسبة 14 %، والتي انتقلت من 71.22 مليار درهم سنة 2011، إلى 81.40 مليار درهم سنة 2012، خاصة نتيجة ارتفاع الواردات المغربية. وارتفعت واردات المغرب من إسبانيا من 39.26 مليار درهم سنة 2011 إلى 50.87 مليار درهم سنة 2012، أي بزيادة نسبة 30 %، فيما عرفت صادرات المغرب في اتجاه إسبانيا انخفاضًا بنسبة 4 % سنة 2012 (30.52 مليار درهم سنة 2012 مقابل 31 مليار سنة 2011). وأوضح المصدر ذاته أن إسبانيا احتلت سنة 2012، المرتبة الثانية بعد فرنسا، بين زبائن المغرب، والمرتبة الأولى بين مُزوِّديه. وساهمت بنسبة 14 % في التجارة الخارجية للمغرب بما يعادل 16.5 % على مستوى التصدير، و13 % على مستوى الاستيراد، و بـ28.7 % من المبادلات الإجمالية للمملكة مع الاتحاد الأوروبي. أما المغرب فقد احتل سنة 2011 في التجارة الخارجية الإسبانية المرتبة الـ19بالنسبة إلى الواردات بمعدل 1.1 % من مجموع الصادرات الإسبانية، والمرتبة التاسعة بالنسبة إلى الصادرات بـ 1.9 % من مجموع الصادرات.