الدار البيضاء ـ يوسف عبداللطيف
دشّن المُصدّرون المغاربة، "نادي الحلال تصدير"، والذي يهدف إلى الوصول إلى مليار ونصف المليار مستهلك عبر العالم في أكثر من بلد عبر العالم، حيث يراهنون على دخول سوق تصل رقم معاملاتها إلى 500 مليار يورو سنويًا (685 مليار دولار أميركي).
ويسعى المغرب إلى تأهيل المقاولات التصديرية في ما يتعلق بعلامة "حلال"، وتشجيعها على دخول هذه
السوق لتعزيز تنافسيتها، لمنافسة بلدان ماليزيا وإندونيسيا والصين.
وجاء إطلاق النادي، على هامش المعرض الدولي "إيكسبو حلال"، والذي شهد مشاركة الوزارة المُكلفة بالتجارة الخارجية، ومؤسسة "مغرب تصدير"، وكذلك المجلس الوطنيّ للتجارة الخارجيّة، و"مغرب تسويق"، و"المركز الإسلاميّ للتنميّة التجاريّة".
واقتحمت مجموعة "نستله"، التي حققت العام ما قبل الماضي أرباحًا جيدة من منتجات الحلال، السوق المغربية كأول شركة تسوق المنتجات الحلال الخاصة بالمواد الغذائية، والمُوجهة أساسًا إلى الأطفال، وتُمثل نسبة المنتجات الحلال 5% من مجموع معاملات المجموعة.
وأشارت دراسات ميدانية، إلى وجود أكثر من 2000 شركة في أوروبا توفّر المنتجات الحلال، ووجود منحى تصاعديّ، وأن السوق تشهد نموًا بنسبة تبلغ 16 في المائة سنويًا، فيما توقعت أن يتزايد الاهتمام بين الشركات التي تريد توفير منتجات للسوق الإسلامية، لأن التجارة في منتجات الحلال تحقق ازدهارًا ليس فقط في ألمانيا وأوروبا، بل في العالم أجمع، حيث تُفيد التقديرات بأن المسلمين سيشكلون 30 في المائة من سكان العالم بحلول العام 2025، وتوجد أوسع أسواق الحلال في ماليزيا وإندونيسيا والشرق الأوسط، أما في أوروبا فيوجد أوسعها في ألمانيا وفرنسا وبريطانيا، ويتطلب ذلك فتح أسواق جديدة لمنتجات الحلال.