الرباط - المغرب اليوم
أعطى محمد الكتاني الرئيس المدير العام لمجموعة "التجاري وافابنك" الثلاثاء بالدار البيضاء, الانطلاقة الفعلية للنسخة الثانية ل"جوائز أنا معاك", وهي مسابقة مفتوحة في وجه المقاولات الصغرى وحاملي المشاريع, حيث سيقدم المرشحون طيلة اليوم مشاريعهم أمام لجنة تحكيم تم تنصيبها لهذا الغرض.
"الشباب الطموح الذي يتحلى بشجاعة اتخاذ المبادرة, حري بأن نساعده ونواكبه", يقول الكتاني مضيفا بأن المجموعة أخذت على نفسها التزاما بدعم حاملي المشاريع والمقاولات الصغرى من أجل توفير فرص الشغل وتنمية الاقتصاد الوطني.
كما لفت الكتاني إلى أن المقاولات الصغرى تلعب دورا مهما في العجلة الاقتصادية, لاسيما أنها تمثل نسبة 90 في المائة, وتوفر حوالي 50 في المائة من مناصب الشغل.
وبالنسبة للنسخة الثانية من "جوائز أنا معاك", أشار الكتاني إلى أنها عرفت نجاحا كبيرا, ولا أدل على ذلك حجم الترشيحات, حيث تم سجيل 1950 ترشيحا يمثلون ربوع المملكة, علما بأن بات الترشحيات تم فتحه خلال الفرى من 14 أكتوبر إلى 2 نونبر من هذه السنة.
ومن المرتقب بعد قليل من مساء اليوم أن يكشف عن الفائزين بالجوائز الثلاثة من المسابقة. ويتعلق الأمر بجائزة أفضل مشروع لإنشاء مقاولة موجهة للمقاولات الناشئة, والتي هي في طور الإطلاق,ولها أقل من سنة من التواجد، و ذلك إلى جانب حاملي المشاريع الذين أظهروا قدرة على تحويل فكرة مبتكرة إلى مشروع مقاولة.
وأما بالنسبة للجائزة الثانية, فتهم المقاولات الصغرى التي تطور تكنولوجيات أو مناهج أو منتجات وخدمات مبتكرة لتلبية احتياجات السوق، ولاسيما في مجال التصدير, فيما الجائزة الثالثة موجهة للمقاولات الصغرى المنخرطة في مسار التنمية المستدامة ( النجاعة الطاقية، الاقتصاد التضامني)، عبر اعتماد ممارسات مسؤولة بيئيا أو تطوير منتجات وخدمات صديقة للبيئة أو العمل في مجال ريادة الأعمال الاجتماعية.
غير أنه أمام تميز المشاركات, تقرر إضافة 12 جائزة أخرى تمثل الجهات الاثناعشرة للمملكة, يكشف الرئيس المدير العام للمجموعة. الأكثر من ذلك, فحتى المشاريع التي لم تحصل على جوائز,لن تقطع معها الصلة, بل هي مرحب بها من أجل المواكبة وتقديم الاستشارة من خلال "دار المقاول" الموجود بعدد من مدن المملكة, يشير الكتاني ملفتا إلى أن الدعم المالي ليست هي الأهم بل هناك المواكبة كذلك.
وفضلا عن الدعم المالي الذي سيتلقاه الفائزون, فإن "التجاري وافابنك", ستقدم لهم قروضا بشروط تفضيلية في الأسعار,و حساب بنكي بالمجان, وكذلك إتاحة الفرصة لهم للمشاركة في طلبات العروض بفضل إدراجهم في مراجع قسمه للمشتريات, هذا إلى جانب المواكبة والاستشارة التي سيوفرها خبراء لإنجاح تطور المقاولين.
قد يهمك أيضًا :
الجواهري يُحذر من ضعف ادخار الأسر وارتفاع اكتناز المال
عبداللطيف الجواهري يُقدِّم تقريرًا بشأن الوضعية الاقتصادية للمملكة المغربية