الجزائر - سميرة عوام
دخل، الاثنين، سائقو ومراقبو وأعوان القطارات في الجزائر في إضراب مفتوح عن العمل الأمر الذي خلّف شللاً تامًا لحركة القطارات، مُطالبين بمنحهم مخلفاتهم المالية التي تعود لـ36 شهرًا، وبلغت نسبة الإضراب الذي دعت إليه نقابة السكة الحديدي إلى نسبة 100 بالمائة، حيث شلت من خلالها الخطوط المختلفة، وتسبب في شلل كبير في حركة نقل المسافرين والسلع والبضائع،
وأكّد المحتجون ضرورة تدخل المؤسسة الوطنيّة للسكة الحديد للاستجابة لمطالبهم، والتي اعتبروها حقهم المشروع.
وأكّد عضو في نقابة السكة الحديد محمد سلامات، أنّ الإضراب الذي دعت إليه نقابتهم بلغت نسبته 100 بالمائة، ما سبب شلّل كبير في حركية النقل وتذمر كبير وسط المسافرين، داعيًا السلطات المسؤولة بضرورة التحرك العاجل قبل انزلاق الأوضاع عن مسارها الحقيقي، وهو صرف مخالفاتهم المالية العالقة منذ قرابة 36 شهرًا، مندّدًا بتماطل الإدارة بعدم الرد عليهم واكتفائها بالسكوت وتجاهلها وتماطلها في إيجاد حل ناجع لمطلبهم.
وذكر أن المشكل بدأت منذ 2010، عندما اعتمدت إدارة الشركة على شبكة أجور جديدة فيها اختلالات كثيرة، وأعادوا شبكة أجور أخرى تم من خلالها احتساب تعويضات عن 6 أشهر، في الوقت الذي لا تزال باقي تعويضات 36 شهرًا، والتي لم يتسلمها العمال إلى اليوم. وهدّد المحتجون بتمسكهم بخيار الإضراب في حال عدم تسوية انشغالاتهم العالقة منذ أشهر.