الدار البيضاء - أسماء عمري
ارتفعت نسبة اقتناء المغاربة غير المقيمين في إسبانيا للعقارات في البلد، خاصة خلال السنوات السبع الأخيرة، لتصل إلى 156 عملية شراء للعقارات الإسبانية في سنة 2013 فقط.
وكَشَفَ تقرير حديث عن التحويلات العقارية لمجلس الموثقين الإسبان أن من يشتري هذا النوع من العقارات هم من الطبقة الثرية، ذلك أن معظم العقارات التي تم بيعها للمغاربة غير المقيمين في إسبانيا يصل ثمن المتر المربع فيها إلى أكثر من 20 ألف درهم،
وهو لا ينطبق على المغاربة المقيمين في إسبانيا الذي يتوجهون إلى شراء العقارات الأقل كلفة.
ويحتلّ المغاربة ثاني أكبر جنسية تقتني العقارات في إسبانيا، حيث اشترى المغاربة المقيمون في إسبانيا، خلال سنة 2013، أكبر عدد من العقارات مقارنة بسنة 2012.
وانتقل عدد المنازل التي اشتراها المغاربة المقيمون في إسبانيا من 1323 خلال العام 2012، إلى أكثر من 1680 خلال العام 2013، بارتفاع بلغت نسبته 27 في المائة.
وحسب التقرير ذاته، فقد احتل الدنماركيون المرتبة الأولى في شرائهم للعقارات الإسبانية بأكثر من 29,7 في المائة، ثم المغرب في المرتبة الثانية، متبوعين بالسويديين ثم الأميركيين في المرتبة الرابعة.
ويتوجّه المغاربة المقيمين في إسبانيا نحو السكن منخفض الكلفة (626 يورو للمتر المربع)، وهو يؤكد أن الأزمة الاقتصادية مازالت تُرخي بظلالها على المواطنين المغاربة المقيمين في إسبانيا.