الرباط – محمد عبيد
الرباط – محمد عبيد
أكّد المسؤول عن مشروع الطريق السريع في المغرب، المدير العام للشركة الوطنية للطرق السريعة، أنور بنعزوز، مساء الأربعاء، أثناء اجتماع في مجلس النواب في البرلمان المغربي، أن شبكة الطرق السريعة في المغرب هي ثاني أكبر شبكة على الصعيد الأفريقي بعد جنوب إفريقيا، مشيرًا إلى أن وزارة النقل والتجهيز المغربية أنهت تنفيذ الجزء الخاص بها في الطريق السريع لدول المغرب العربي،
وهو الطريق الذي يربط فقط بين شمال المملكة، ومحافظة أغادير، جنوبًا.
وأوضح بنعزوز بأن المغرب أصبح يحتل المرتبة 53 عالميًا في ما يخص جودة البنية التحية للطرق والطرق السريعة خلال العام المالي 2013/2014، متقدمًا 17 مرتبة عن ترتيبه العام المالي 2012/2013".
وأشار في السياق ذاته إلى أن شبكة الطرق السريعة في المغرب هي ثاني أكبر شبكة على الصعيد الأفريقي بعد جنوب إفريقيا، من دون أن يكشف عن نسبة تنفيذ الطريق السريع لدول المغرب العربي في باقي الدول، مثل الجزائر وتونس وليبيا وموريتانيا.
وجاء هذا في الوقت الذي أشارت فيه تقايرر إعلامية جزائرية إلى أن الجزائر قد أنهت هذا المشروع الذي من المنتظر أن يربط بين الدول المغاربية الخمس.
وأفضَى اتفاق سابق بين زعماء دول المغرب العربي العام 2005، إلى ضرورة الإسراع في تنفيذ الطريق السريع لدول المغرب العربي، وقاموا بتحديد العام 2010، موعدًا للانتهاء من تنفيذ أهم جزء منه، وهو الرابط بين مدينة أغادير جنوب المغرب والعاصمة الليبية طرابلس مرورًا بالرباط والجزائر العاصمة وتونس العاصمة، وهذا ما لم يتم في الأجل المحدد له بسبب تأخر بعض الدول في تنفيذ التزاماتهم.
وأوضح المسؤول الحكومي المغربي أن عددًا من البلدان الأفريقية، منها غينيا وكوت ديفوار والسينغال والغابون وموريتانيا، جاءت للمغرب للاستفادة من خبرة الشركة الوطنية للطرق السريعة الموجودة في المغرب، موضحًا أن 60 في المائة من المدن السكنية في المغرب، وغالب المراكز الاقتصادية موصولة بشبكة الطرق السريعة.