الرباط – محمد عبيد
الرباط – محمد عبيد
وقَّع "الاتحاد العام لمقاولات المغرب" (أكبر تجمع مستقل لرجال الأعمال المغاربة)، مع رجال أعمال من الولايات المتحدة الأميركية، مُذكِّرة تعاون مشتركة، بين البلدين في مجالات تعزيز التجارة والاستثمار، تشمل ما يقرب من 55 اتفاق تعاون اقتصادي، جاء ذلك على هامش الدورة الثانية من مؤتمر "تنمية الأعمال المغربي الأميركي"،
لاتحاد العام لمقاولات المغربالذي يحتضنه المغرب يومي 10 و11 من آذار/مارس الجاري.
وأكَّدت رئيسة الاتحاد العام لمقاولات المغرب، مريم بنصالح، خلال مؤتمر صحافي، على أن "هذا الاتفاق يهدف إلى تعزيز التعاون بين البلدين"، مشيرة إلى أن "المتغيرات التي يشهدها المغرب سمحت له بجلب استثمارات أجنبية".
وأعربت عن "استعداد المغرب لخلق جو مناسب للأعمال من أجل الشراكات سواء وطنية أو دولية"، كاشفة خلال الجلسة الافتتاحية للمؤتمر أن "المغرب عقد 55 اتفاق اقتصادي في مجال التبادل الحر مع الكثير من البلدان سواء أميركا أو الاتحاد الأوروبي، أو مع دول أخرى، مثل: مصر، أو تونس، أو تركيا".
ودعت بنصالح، إلى "دراسة الفرصة التي يوفرها المغرب بكونه بوابة الاستثمار في أفريقيا من خلال مشاريع مشتركة"
ومن جهته، أكَّد نائب رئيس غرفة التجارة الأميركية، سكوت إيزنر، خلال في الندة الصحافية ذاتها، على "أهمية الاستثمار في المغرب"، مشيرًا إلى أن "الاتفاق من شأنه أن يعطي الفرصة للعلاقات وفتح مجال للعمل بين المغرب والولايات المتحدة الأميركية".
وأكَّدت إحصاءات رسمية لوزارة الاقتصاد المغربية، أن "حجم التبادل التجاري بين المغرب والولايات المتحدة بلغ خلال العام 2012، نحو 32 مليار درهم، بنسبة 5.7%، من مجموع تجارة المغرب الخارجية مقارنةً مع 50.4%، مع الاتحاد الأوروبي".
وأضافت، أن "الولايات المتحدة الأميركية، تعد ثالث مستثمر في المغرب، بمبلغ 1.6 مليار درهم في العام 2012 ، أي بزيادة قدرها 54%، مقارنة بالعام 2011".
تجدر الإشارة إلى أن الاتفاق المغربي الأميركي، جرى توقيعه في العاصمة المغربية، الرباط، بين كل من وزارة الشؤون الخارجية المغربية، والاتحاد العام لمقاولات المغرب، وغرفة التجارة الأميركية.