الدارالبيضاء ـ أسماء عمري
أكّد نصف المغاربة عدم رضاهم عن أجورهم، وتوزعت هذه النسبة بين 30% غير راضين البتة عن هذه الرواتب، مقابل 24% غير راضين نوعًا ما عن مستوياتها.
وكشفت دراسة حديثة، أنجزها موقع "بيت. كوم"، وهو الموقع الأول للتوظيف في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، عن أنَّ 45% من المستجوبين
غير راضين عن مستوى النمو الوظيفي، مقارنة مع 17% راضون تمامًا عن مستوياته.
وأوضحت الدراسة أن 34% من المغاربة يعانون من عدم التوازن بين حياتهم الشخصية وعملهم، وهو ما ينعكس سلبًا على درجات الأمان الوظيفي لدى هؤلاء، حيث عبّر 42% عن عدم رضاهم عن مستويات الأمان في وظائفهم، مشيرين إلى أنَّ السبب في ذلك هو معاناتهم مع الثقافة السائدة في مختلف القطاعات.
وأبدى 37% عدم رضاهم عن ثقافة العمل، و35% عن مستويات التدبير والتطوير فيها، فيما اعتبر 28% من المغاربة أنَّ الوظيفة العمومية توفر توازنًا جيدا بين الحياة العملية والشخصية، إلى جانب التعليم بنسبة 26%.
وأشار 30% من الذين شملتهم الدراسة إلى أنَّ "مجال تكنولوجيا المعلومات والإلكترونيات والاتصال يوفر أفضل نمو وظيفي داخل القطاعات الإنتاجية، متبوعًا بالقطاع البنكي، بتصريح 22%، والمجال الهندسي والصناعي 19%"، فيما بيّن 42% من المغاربة أنَّ القطاع العام يوفر أعلى نسب الأمان الوظيفي، متبوعًا بالتعليم والشرطة والجيش بـ 26% منهم.
ولفتت نتائج الدراسة إلى أنَّ مجال الأمن يظل أكثر مجالات العمل إجهادًا، حسب 35% ممن شملهم البحث، متبوعًا بقطاعي البناء والنقل برأي 19% من المستجوبين، ثمَّ الخدمات المصرفية بنسبة 16%، مؤكّدة أنَّ القطاع العام يعد أكبر قطاع جاذب للعمل بالنسبة للنساء في المغرب، وذلك بتصريح 41% من المستجوبين، متبوعًا بالرعاية الصحية، والخدمات الطبية، والصيدلة، برأي 36% منهم، والإعلانات ووسائل الإعلام والعلاقات العامة في الصف الثالث، بتصريح 28% من المستجوبين.