الجزائر - سميرة عوام
انتقد وزير التجارة الجزائرية مصطفى بن بادة السياسة المنتهجة من طرف المنظمة العالمية للتجارة والأعضاء في طريقة تعاملهم مع الدول التي لم تنضم مع المنظمة ومنها الجزائر.
وقد دعا بن بادة إلى ضرورة إضفاء الشفافية في معالجة إنضمام الجزائر إلى هذه المنظمة و إتاحة الفرصة لها للتفكير في فرصة الانضمام لتعزيز النظام التجاري المتعدد، ليضيف بن بادة أن "المنظمة تفتقر إلى هيكل متماثل للتفاوض مما يدفع الدول السائرة في طريق النمو،
إلى تقديم تنازلات في كل مرة تتجاوز تلك التي تقدمها الدول المتقدمة".
و في سياق متصل تم تأجيل الجولة ال12 من المفاوضات الخاصة بملف انضمام الجزائر لمنظمة العالمية للتجارة و التي كانت مقررة في شهر شباط/فبراير المقبل، وذلك بسبب التحضيرات التي تطلبتها الندوة الوزارية التاسعة للمنظمة في بالي في أندونيسيا ، و تسعى الجزائر لتعميق مباحثاتها و اتصالاتها مع المجموعات الإقليمية الإفريقية والعربية و الشخصيات ذات العلاقة بملف الانضمام، قصد تحسيسيهم وتعريفهم بمسار ملف الجزائر للانضمام إلى المنظمة العالمية للتجارة، في خطوة لتسريع هذا الانضمام
و على صعيد آخر، قال وزير التجارة الجزائرية بن بادة أن للجزائر رغبة في تلقي المساعدة التقنية في إطار تشجيع و تنمية الصادرات خارج المحروقات وذلك خلال اجتماعه مع المديرة التنفيذية لمركز التجارة الدولية، حيث جددت هذه الأخيرة تأكيد الأولية التي تعطيها منظمتها للترويج للصادرات العربية في إطار البرنامج الجهوي و الشراكة مع البنك الإسلامي للتنمية