الدار البيضاء ـ يوسف عبد اللطيف
تعهدت المجموعة المصرفية الأميركية "يو إس إكس إم" بتمويل مشاريع المستثمرين الأميركيين الذين يتعاملون مع زبناء المجموعة المصرفية المغربية "التجاري وفابنك"، وذلك بهدف رفع حجم التبادل بين الولايات المتحدة الأميركية والقارة الأفريقية، خاصة شمال وغرب إفريقيا.وجاءت تعهدات المجموعة المصرفية، في خلال مذكرة تفاهم تم توقيعها بين المجموعتين المغربية والأميركية، على هامش الزيارة التي قام بها العاهل المغربي الملك محمد السادس للولايات المتحدة الأميركية. وقال مصدر مأذون، بالمجموعة المغربية، إن المجموعة الأميركية، وعدت بتمويل مشاريع في المملكة المغربية، خاصة في مجال الطاقة، وذلك في إطار المبادرة الأميركية "إفريقيا القوية". وأضاف المصدر، الذي حضر توقيع المذكرة، للـ"المغرب اليوم"، أن المجموعة الأميركية تستعد لمساعدة المغرب على وضع آليات تمويل المقاولات الصناعية، وكذلك المقاولات الصغرى والمتوسطة. وأوضح المصدر، أن المذكرة، ستمكن زبائن المجموعة المغربية "التجاري وفابنك" من الانفتاح على السوق الأميركية. يشار إلى أن مذكرة التفاهم وقعها كل من الرئيس المدير العام للمجموعة المصرفية المغربية "التجاري وفابنك" محمد الكتاني، ونائبة رئيس المجموعة المصرفية الأميركية "يو إس إكس إم" كلوديا سلاسيك. وتتواجد مجموعة "التجاري وفابنك" حاليا في 20 دولة، خصوصا في أوروبا فرنسا وبلجيكا وألمانيا وهولندا وإسبانيا وإيطاليا)، وعبر فروع بنكية مسيرة ومراقبة بغالبية رأسماله في أبو ظبي، ودبي، والرياض، ولندن، وشنغهاي، وطرابلس. وتنشط "التجاري وفابنك" في تونس من خلال "التجاري وفا تونس"، وفي السينغال من خلال مؤسستين، ثم في مالي من خلال فرع "بيم. إس. أ" وهو ثاني بنك بمالي، بالإضافة إلى الغابون والكونغو برازفيل والكوت ديفوار والكاميرون وموريتانيا وبوركينافاسو.