الرباط – يوسف عبد اللطيف
الرباط – يوسف عبد اللطيف
تجاوز العجز التجاري بين المملكة المغربيّة والولايات المتحدة الأميركية إلى 1.8 مليار دولار أميركي. وأظهرت أرقام رسمية، الجمعة، أنّ الواردات الأميركيّة نحو المغرب، سجلّت 2.86 مليار دولار أميركي.
وكشفت المعطيات، أنّ الصادرات المغربية نحو الولايات المتحدة الأميركيّة لم تتجاوز مليار دولار أميركي، واستقرت في حدود 995 مليون دولار أميركي.
وأفادت المعطيات الرسميّة، أنّ حجم المبادلات ارتفع بنسبة 300 % خلال الـ7 أعوام الأخيرة.
ويُعد المغرب أول بلد أفريقي ومن قلائل الدول التي أبرمت اتفاق التبادل الحُر مع الولايات المتحدة الأميركية، بعد مفاوضات ماراثونيّة استمرت لأكثر من عام، قبل أنّ تدخل حيز التنفيذ في 2006، ونصّ الاتفاق، الذي أثار الكثير من الجدل بين المعارضين والمؤيدين، على فتح أسواق الطرفين أمام منتجات الطرف الآخر في الزراعة والصناعة والخدمات، وحق إقامة الاستثمارات وحقوق الملكيّة الفكريّة والصناعيّة، ذلك من احترام المعايير والشروط التي يضعها كل بلد.
وقبل توقيع الاتفاق، لم تكن العلاقات التجاريّة والاقتصاديّة، ترقى إلى مستوى التنسيق السياسي المتميز بين البلدين، رغم توقيع بعض الاتفاقات ذات الطابع الاقتصادي بين الحين والآخر، من قبيل اتفاق الازدواج الضريبي عام 1975، واتفاق تنميّة الاستثمارات عام 1985، إلى جانب إبرام اتفاق آخر يهم التعاون التجاري والاستثمار.
ووقع البلدان، الخميس، اتفاقًا لتسهيل التجارة يهدف إلى تعزيز المبادلات التجاريّة، عبر تبسيط المساطر الجمركية والإدارية، على هامش زيارة العاهل المغربي الملك محمد السادس للولايات المتحدة الأميركية بدعوة من الرئيس الأميركي باراك أوباما.