الدار البيضاء - يوسف عبد اللطيف
كشفت مصادر مغربية، أنّ المجموعة الأميركية "لايت سبيد" المتخصصة في صناعة السيارات الكهربائية ذات الاستعمالات المتعددة، تستعد لإنشاء وحدة صناعية في المنطقة الحرة لطنجة شمال المغرب.
وأفادت المصادر، الثلاثاء، أنّ الوحدة الصناعية التي تعتزم المجموعة الأميركية إطلاقها خلال الشهور المقبلة، تهدف تسهيل ولوج السوق الأوروبية، خصوصًا السيارات الكهربائية.
وأوضحت أنّ المفاوضات
وصلت مراحل متقدمة بين المجموعة الأميركية والسلطات المغربية، بوساطة من غرفة التجارة الأميركية.
ووضع تقرير حديث، المغرب ضمن الـ 35 بلدًا الأولى في العالم في تركيب السيارات، وحلّ في المرتبة 31 عالميًا، متقدمًا على بلدان أوروبية معروفة في تركيب السيارات أهمها رومانيا التي حلت في المرتبة 41.
وأفاد التقرير، الذي أصدره معهد دراسات أسواق السيارات "PwC Autofacts"، أنّ المغرب جاء ثانيًا في القارة الأفريقية بعد جنوب أفريقيا. وكشف أنّ المغرب جاء في المرتبة الأولى في المنطقة العربية، بإنتاج حوالي 185 ألف سيارة.وتوّقع أنّ يرتفع إنتاج المغرب من السيارات في أفق 2017، بمعدل نمو سنوي يصل إلى 19 %.
ودخل المغرب في منافسة مع تركيا وتونس وجنوب أفريقيا، لاستقطاب شركات صناعة السيارات التي ترغب في دخول أسواق جديدة، وإنتاج السيارات المنخفضة التكلّفة.
وتستعد المجموعة الهندية "تاتا موتورز" لبناء مصنع لتركيب السيارات في المغرب، ودخول السوق الأفريقية عبر البوابة المغربيّة.
ويأتي إعلان المجموع الهندية، في وقت ترى فيه مجموعات عالمية، المغرب كمنصة واعدة للانفتاح على أسواق جديدة.
وتشير تقارير إعلامية إلى أنّ المجموعة الألمانية "فولسفاغن" تدرس إمكان الاستثمار في المغرب، ودخول السوق المغربية، لمنافسة المجموعات الفرنسية الموجودة والتي تستعد للدخول.
وأكدّ مسؤول في شركة "فولسفاغن" أنّ الشركة دخلت في مفاوضات مباشرة مع مسؤولين حكوميين مغاربة من أجل الوصول لاتفاق بشأن هذا المشروع الضخم، الذي سيكون الثاني من نوعه وراء مشروع "رونو- نيسان" المتوسطي.
وأظهرت تقارير صحافية فرنسية حديثة، أنّ "بوجو ستروين" تعتزم خلق وحدة صناعية لتركيب السيارات في المغرب، بعدما أغلّقت معملها في مدينة أولناي الفرنسية والذي يشغل أكثر من 3600 أجيرًا.