الجزائر - نورالدين رحماني
أكد المدير العام لمجمع سوناطراك الجزائري الأول في مجال النفط أفريقيًا، عبد الحميد زرقين، أن أمن المواقع النفطية تضمنه وحدات الجيش و مصالح الأمن الجزائرية نافيًا المعلومات التي تناقلتها الصحافة و التي مفادها أن "مرتزقة" أجانب سيشاركون في هذه المهمة في المركب الغازي لتيقنتورين الذي عرف هجومًا مسلحًا من جماعة مختار بلمختار بداية السنة الجارية، و خلفت مقتل 23 أجنبيًا و 32 مسلحًا من خاطفيهم، فيما وأعلن المدير العام لسوناطراك من جهة أخرى عن العودة التدريجية لعمال بريتيش بتروليوم و ستاتويل
الذين غادروا الجزائر بعد الاعتداء على المركب الغازي لتيقنتورين في كانون الثاني/ يناير الماضي من طرف مجموعة مسلحة
وأكد السيد زرقين في تصريحات نقلتها الصحافة، الأربعاء، على هامش توقيع عقد غازي مع مجمع دولي أن " أمن المواقع النفطية كافة تضمنه السلطات الأمنية للبلاد" .
وفي السياق ذاته شدد على أن ضمان أمن المواقع بالشراكة مع المجمعات الطاقوية الأجنبية " من صلاحيات وحدات الجيش ومصالح الأمن الجزائرية " .
وتجدر الإشارة إلى أن صحيفة جزائرية تطرقت، الثلاثاء، إلى إرادة مجمع بريتيش بترولويوم الاستعانة ب"مرتزقة لحماية منشآت تيقنتورين وعين صالح" وهما موقعان غازيان يسيرهما بالشراكة مع سوناطراك و مجمع ستاتويل النرويجي.
وأعلن المدير العام لسوناطراك من جهة أخرى عن العودة التدريجية لعمال بريتيش بتروليوم و ستاتويل الذين غادروا الجزائر بعد الاعتداء على المركب الغازي لتيقنتورين في كانون الثاني/ يناير الماضي من طرف مجموعة مسلحة، حيث عاد حتى الآن 34 عاملا أجنبيًا إلى موقع تيقنتورين و التي هجرها أكثر من 100 عامل على خلفية حادثة الاعتداء المشار إليها فيما لازالت بعض الشركات الأجنبية تطالب بضمانات أكثر لإرسال عامليها و مستخدميها.