الجزائر – نورالدين رحماني
الجزائر – نورالدين رحماني أكدّ بنك الجزائر أنّ نسبة الصرف الحقيقية تبقى مرتفعة مقارنة بمستوى توّازنها الذي يحسب على أساسيات منها الفارق في نسبة التضخم الذي "يسجل تحسنًا".وأوضح بنك الجزائر، في بيانات نشرت عنه، الثلاثاء، في مذكرته الإعلامية بشأن السوق البنكية للصرف أنّه "بالرغم من تذبذب نسب صرف أهمّ العملات ، تبقى نسبة الصرف الحقيقية للدينار اليوم مرتفعة مقارنة بمستوى توازنها. و تحسب هذه النسبة أساسًا بالمقارنة مع الأساسيات ومنها الفارق في نسبة التضخم التي تسجل انخفاضًا خلال السداسي الثاني من سنة 2013 و بالتالي توجهًا نحو التحسن".كما أكدّ أنّه ينبغي قراءة التطور الأخير لسعر الدينار مقارنة باليورو و الدولار الأميركي "على ضوء آثار التذبذب المالي الخارجي الجاري، وكذا من خلال التوجهات التسلسلية لقيمة الدينار مقارنة مع اليورو والدولار الأميركي بالنسبة للخمس سنوات الأخيرة".وسجلّت وثيقة بنك الجزائر أنّه بـ"النظر لتطور أهم العملات الصعبة وفارق التضخم سجلّت نسب صرف الدينار تقدمًا بين 91.1308 و 109.0478 دينار لليورو خلال 2009. وتراوحت بالنسبة لسنوات 2010 و2011 بين 91.0519 و 108.3513، ثم بين 98.3373 و 106.5322 دينار لليورو" مؤكدةً أنّه خلال 2012 "تراوحت هذه النسب بين 99.6138 و 107.0015 دينار لليورو. وبالنسبة للدولار الأميركي على سبيل المثال ارتفعت قيمة الدينار من 73.8092 إلى 82.0954 دينار للدولار الواحد".و يقوم بنك الجزائر حاليا ب"استكمال مراقبته الموجهة لتطور السوق البنكية للصرف قصد التخفيف من آثار التذبذب المالي المتعلق بالمرحلة الانتقالية للاقتصاد العالمي على الاقتصاد الوطني" .و بخصوص العملة الأوروبية أوضحت المذكرة أن الأسعار المسجلة في السوق البنكية للصرف سجلت تراجعا طفيفا في سياق ارتفاع كبير للاورو مقارنة بالدولار. كما أكد بنك الجزائر أن "القيمة الخارجية للعملة الوطنية تأثرت بتذبذب أسواق الصرف الناجم عن الأخطار المحدقة بآفاق الاقتصاد العالمي على المدى القصير" .وأعلن زعيم "جبهة الإنقاذ" المعارضة الباجي قائد السبسي، أن دولاً أجنبية أعربت عن استعدادها لمساعدة تونس في مكافحة "الإرهاب"، إلا أنها اشترطت رحيل الحكومة الحالية، التي يقودها حزب "النهضة" الإسلامي، من دون أن يكشف عن هُوية هذه الدول.