الدار البيضاء - يوسف عبد اللطيف
أعلنت الشركة المغربية "إنوي"، الثلاثاء، انسحابها من المنافسة على حصة اتصالات تونس في شركة "ماتال" الموريتانية، والتي تبلغ قيمتها 51%.
وأوضحت مصادر متطابقة، أن "إنوي" المغربية، والتي تستحوذ فيها مجموعة "زين" الكويتية على حصة 31%، لم تعد تهتم لعرض اتصالات تونس، ولا ترغب في دخول السوق الموريتانية في الظرفية الحالية.
وقالت المصادر: إن الشركة المغربية لا تفكر حاليا في الانفتاح على أسواق جديدة،
وتراهن على تعزيز تواجدها في السوق المغربية في المرحلة الأولى.
وكانت مصادر إعلامية، تحدثت عن "تقدم الشركة المغربية بعرض لشراء حصة اتصالات تونس في الشركة الموريتانية، وذلك خلال فتح طلبات العروض الشهر المقبل".
يفضل المساهمون الموريتانيون في "ماتال" الموريتانية، والذي تبلغ حصتهم 39%، دخول شريك مغربي بدلا من الشريك التونسي.
وتسعى اتصالات تونس منذ العام 2011 إلى تفويت حصتها في الشركة الموريتانية "ماتال"، وذلك نتيجة تراجع الأرباح وقوة المنافسة في السوق الموريتانية من طرف فرع اتصالات المغرب "موريتل"، التي تعتبر أكثر الفروع نشاطا في أفريقيا، وكذا شركة "سوداتل" المملوكة للمجموعة السودانية "شنقيتل".
وتتنافس على حصة اتصالات تونس في الشركة الموريتانية، كل من: شركة "أورانج" المملوكة لمجموعة "فرانس تيليكوم" الفرنسية، و"MTN" الجنوب أفريقية.
يشار إلى أن شركة "ماتال" هي أول مشغل للهاتف الخلوي في موريتانيا في العام 2000، وتملك فيها شركة اتصالات تونس نسبة 51%٬ بينما يملك أحد رجال الأعمال الموريتانيين نسبة 39% و10% للدولة الموريتانية.