الدار البيضاء – يوسف عبد اللطيف
الدار البيضاء – يوسف عبد اللطيف
كشف رئيس مجلس الرقابة بمجموعة "فيفاندي" الفرنسية، جون رون فوتور، أن طرح حصة المجموعة في اتصالات المغرب والبالغة 53 في المائة للبيع، جاء نتيجة تراكم الديون.
وأفاد رئيس مجلس الرقابة، في حوار مع صحيفة "لوموند" الفرنسية، أن تراكم الديون دفع بالمجموعة إلى التفكير في التخلي عن عدد من شركاتها
وكانت "اتصالات المغرب" على رأس القائمة، بالإضافة إلى "أكتيفيزيون" للألعاب.
وأضاف أن تفويت حصة المجموعة الفرنسية في اتصالات المغرب، أمر مستعجل جدا، وهو ما كدت عليها المجموعة أكثر من مرة حيث تريد التخلص من الحصة قبل نهاية العام الجاري.
وأوضح جون رون فورتو، أن تمديد المفاوضات الحصرية التي أطلقت مع "اتصالات" الإماراتية حتى نهاية الشهر الجاري، جاء نتيجة اقتراح المجموعة الإماراتية شراء الحصة مقَابل3.9 مليار يورو (أزيد من 5 ملايير دولار أميركي)، لكن تسلِيم الأسهم بالسيولة يجعل الثمن يرتفع إلى 4.2 مليار يورو (5.6 مليار دولار أميركي)، 310 ملايين يورو (419 مليون دولار أميركي) منها بمثابة أرباح لـ2012.
وكان المدير المالي للمجموعة الفرنسية "فيفاندي" فيليب كابرون، قد عبر عن أمله في تفويت حصة المجموعة في "اتصالات المغرب" قبل نهاية 2013.
وأوضح المدير المالي، خلال تقديم النتائج المالية للمجموعة الفرنسية، أن الفرنسيين سيتمّون إنهاء الصفقة قبل نهاية العام الجاري، وبالتالي التوجه نحو تركيز أنشطتها في مجال الإعلام.
وتأتي اتصالات المغرب في الترتيب الخامس من حيث حجم رقم المعاملات، بعد كل من "SFR"و"كنال بلوس" و"يونفرسال" و"BLIZZARD ACTIVISION"، وتأتي "GVT"البرازيلية في المؤخرة.
ورغم أن رقم معاملات الشركة في البرازيل متواضع بالمقارنة مع اتصالات المغرب، إلا أن الفرنسيين لم يضعوها في لائحة الشركات التي ستفوت قريبا.