بيروت - رياض شومان
أعلن رئيس غرفة التجارة الدولية - رئيس مجلس رجال الأعمال المتوسطي وجيه البزري عن "اجتماع قريب سيعقد في بيروت خلال أيلول أو تشرين الثاني المقبلين، لمجلس رجال الأعمال المتوسطي الذي يضم سوريا، لبنان، الأردن وتركيا، إضافة الى عدد كبير من رجال الأعمال في الدول المحيطة وخصوصاً تلك التي شهدت (الربيع العربي)، وذلك للتأكيد على ان القطاع الخاص ينأى بنفسه عن الخلافات السياسية القائمة".
وقال في حديث صحافي: "إن مجلس رجال الأعمال المتوسطي يجري الاتصالات اللازمة، لتأمين نجاح انعقاد هذا الاجتماع المهم، رغم الخلافات السياسية الكبيرة الموجودة في بعض الدول اليوم"، لافتاً إلى ان "غرفة التجارة
الدولية ومجلس رجال الأعمال المتوسطي يحاولان لعب دورهما المطلوب في ظل هذه الظروف الاقتصادية الصعبة التي تمر بها المنطقة، ويحاولان أيضاً تحييد الدور الاقتصادي عن السياسة التي تؤثر سلباً عليه وإيلاء القطاع الخاص في لبنان والدول المجاورة الدعم اللازم من أجل إبعاد تداعيات الواقع السياسي عن التطورات الاقتصادية وإيجاد افضل السبل لتعزيز العلاقات الاقتصادية".
واعتبر أن "غرفة التجارة الدولية ومجلس الأعمال المتوسطي "تمكنا من جعل لبنان مركزاً لرجال الأعمال المتوسطي وانتخاب انطوان غريب الذي هو عضو في مجلس ادارة الغرفة، كأمين عام لاتحاد رجال الأعمال المتوسطي، لكننا فوجئنا بالتطورات السياسية والأمنية التي حدثت، فحاولنا ان ينأى اتحاد رجال الأعمال المتوسطي عنها وان نحيّد الاقتصاد بأكبر قدر ممكن"، مضيفاً "نجحنا في إبقاء التواصل في ما بين القطاع الخاص في الدول الأربع، والعمل قدر المستطاع على تخفيف التشنج القائم من أجل إبقاء المناعة الاقتصادية والتأكيد على ريادة القطاع الخاص في مواكبة التطورات الاقتصادية".
وأكد البزري "سياسة النأي بالنفس عن التطورات السياسية والأمنية في لبنان والدول المجاورة، والانغماس كلياً في العمل الاقتصادي"، وقال "سنحاول ان يبقى لبنان ملتقى لرجال الاعمال وان ننشئ شركات مختلطة بين رجال الأعمال المتوسطي ونظرائهم في الدول المجاورة".