الدار البيضاء ـ يوسف عبد اللطيف
ارتفعت الموجودات الخارجية الصافية (احتياطي العملة الصعبة) لدى البنك المركزي المغربي، إلى 152.6 مليار درهم (18 مليار دولار أميركي) بحدود 5 يوليو/تموز الجاري. وأفادت المؤشرات الأسبوعية لمعهد الإصدار التابع للبنك المركزي، أن احتياطي العملة الصعبة ارتفع بنسبة 0.2 في المائة، حيث انتقل من 152.2 مليار درهم (17.9 مليار دولار أميركي) شهر يونيو/ حزيران، إلى 152.6 مليار درهم (18 مليار دولار أميركي) بداية يوليو/تموز، أي بزيادة 400 مليون درهم (47 مليون دولار أميركي). وتوضح المؤشرات، أن الاحتياطات الصافية الخارجية ارتفعت بنسبة 4.7 في المائة كمعدل سنوي، حيث غطت هذه الاحتياطات 4 أشهر من الواردات.. ويركز المغرب في دعم احتياطه من العملة الصعبة على عائدات المغاربة المقيمين في الخارج، والاستثمارات الأجنبية المباشرة، وعائدات الصادرات، لكن ارتفاع حجم الواردات من الموادّ الأولية والطاقة يستنزف احتياطي العملة. وقد استفاد المغرب في هذه الظرف، من تراجع حجم الواردات، حصوصاً القمح والمحروقات، وذلك بفضل ارتفاع حجم إنتاج القمح الذي توقعه وزير الزراعة بحدود 96 مليون قنطار، وكذلك تراجعت مبيعات المحروقات بنسبة 10 في المائة. إلى ذلك، ارتفعت قيمة الدرهم بنسبة 1.26 مقابل الدولار الأميركي، في شهر يونيو/حزيران، في حين تراجعت العملة المغربية بنسبة 0.28 مقابل اليورو. كما انخفضت قيمة الدرهم بنسبة 2.32 في المائة مقابل الين الياباني، في حين بقيت شبه مستقرة بالمقارنة مع الجنيه الإسترليني.