الرباط ـ رضوان مبشور
قام العاهل المغربي محمد السادس الخميس، في ثاني أيام زيارته الرسمية إلى الجهة الشرقية، والتي بدأها من مدينة وجدة، بتدشين الشطر الأول من مركز ترحيل الخدمات"وجدة شور" من أجل توافر بنيات تحتية ذات مستوى عالمي، إضافة إلى خدمات التدبير والتنشيط. وأفادت وكالة المغرب العربي للأنباء، أن هذا المشروع يهدف إلى تحفيز الاستثمار وتشجيع المقاولات الصغرى والمتوسطة من قِبل الشباب،
وتمكين الجهة الشرقية من التجهيزات الأساسية الضرورية وتشجيع المشاريع الاقتصادية الكبرى.
ورُصدت لإنجاز هذا المشروع تكلفة مالية تناهز 120 مليون درهم(15مليون دولار)، بحيث سيتم إنجاز بنايتين مخصصتين لأنشطة ترحيل الخدمات، ستشيد الأولى على مساحة 7500 متر مربع، والثانية على مساحة 3500 متر مربع، ستخصص إلى الأنشطة المتعلقة بقطاع الخدمات وخدمات القطب التكنولوجي.
وأشرف العاهل المغربي في مدينة وجدة أيضاً على حفل توقيع الاتفاقية المتعلقة بالبرنامج المندمج للتنمية الحضرية لمدينة وجدة في الفترة من(2013 – 2016)، الذي يهدف إلى مواكبة التنمية الاقتصادية والحضرية والديموغرافية التي تشهدها المدينة. ورُصد لهذا المشروع تكلفة مالية قدرها 826 مليون درهم(103.25 ملايين دولار)، ويتمحور حول 5 محاور أساسية تتعلق بتقوية شبكات الطرق، المياه الصالحة للشرب، تطهير السائل، حماية البيئة، تطوير البنيات التحتية الرياضية والفضاءات الترفيهية، إلى جانب النهوض بالأنشطة الثقافية ودعم العمل الاجتماعي، عبر إعادة إيواء قاطني البنيات الآيلة للسقوط والمهددة بالفيضانات.
وأشرف على توقيع هذه الاتفاقية كل من وزير الداخلية أمحند العنصر، ووزير الإسكان والتعمير وسياسة المدينة محمد نبيل بنعبد الله، ووزير الشباب والرياضة محمد أوزين، ووزير التجهيز والنقل عزيز رباح، ووزير الطاقة والمعادن والمياه والبيئة فؤاد الدويري، ووزير الثقافة محمد أمين الصبيحي، إضافة إلى مجموعة من المنتخبين ورؤساء الإدارات في مدينة وجدة.
ورُصدت لهذا المشروع اعتمادات مالية بقيمة 95 مليون درهم(11.87 مليون دولار)، ويهدف إلى تقوية المجمع الرئيسي C9 وتمديد قنوات صرف الأمطار، وتقوية شبكة تطهير السائل في حي التنس، حيث من المقرر أن تنتهي فيه الأعمال في أيلول / سبتمبر المُقبل.