الرباط ـ رضوان مبشور
دشن العاهل المغربي الملك محمد السادس الاثنين بالعاصمة الرباط، المبنى الجديد لـ"اتصالات المغرب" بحي الرياض، في أول نشاط رسمي له بعد عودته من عطلته المفتوحة في فرنسا، التي امتدت من 10 أيار/ مايو الماضي، إلى 15 جزيران / يونيو الجاري، قبل أ، يشد الرحال عشية الاثنين إلى مدينة وجدة شرق المملكة، حيث من المرتقب أن يدشن
عدة مشاريع تنموية بمختلف مدن الجهة الشرقية.
وحسب بلاغ صادر عن "اتصالات المغرب"، فقد تم تشييد المبنى الجديد للشركة، بقيمة مالية بلغت 100 مليون يورو، وتبلغ مساحته 2290 متر مربع، ويبلغ علوه 91 مترا، ويتوفر على 20 طابقا و 13 مصعدا.
وتعتبر شركة "اتصالات المغرب" الرائدة في مجال الاتصالات، أكبر شركة في المملكة المغربية، وتملك شركة "فيفياندي" الفرنسية نسبة 53 % من أسهمها، بينما تملك الحكومة المغربية نسبة أسهمها المتبقية.
وتجدر الإشارة أن شركة "فيفياندي" الفرنسية تسعى إلى بيع حصتها من "اتصالات المغرب"، وتبدو شركة "اتصالات" الإماراتية الأقرب إلى الفوز بالصفقة، والتي قدرت قيمتها بأكثر من 5.5 مليار يورو، بعد انسحاب جميع منافسيها، وعلى رأسهم شركة "كيوتل" القطرية، و "سعودي تلكوم" السعودية، و MTN الجنوب إفريقية، وكانت الحكومة المغربية بدورها دخلت في سباق المنافسة على استرجاع حصتها، التي فوتتها في وقت سابق ل "فيفياندي" الفرنسية، إلا أن القيمة المالية التي حددتها الشركة المذكورة، حالت دون ذلك، بخاصة مع الأزمة الاقتصادية والعجز المالي الذي أصب موازنة الحكومة.